التداول في نطاق مرتفع

الفوركس

اقتصادي

الملخص:

يتداول زوج اليورو/نيوزيلندا حاليًا عند مستوى 1.0912. يعكس هذا المستوى تقييم السوق للتوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو ونيوزيلندا، متأثرًا بارتفاع شهية المخاطرة في سوق الصرف الأجنبي العالمي وتدفقات رؤوس الأموال الآمنة.

SELL EURNZD

وقت الإنتهاء

مغلق

1.90678

سعر فتح الصفقة

1.87200

سعر جني الأرباح

1.97000

سعر إيقاف الخسارة

1.90329 +0.01392 +0.74%

115.1

Pips

الربح

1.87200

سعر جني الأرباح

1.89527

سعر إغلاق الصفقة

1.90678

سعر فتح الصفقة

1.97000

سعر إيقاف الخسارة

الأساسيات

أظهرت البيانات الاقتصادية الأوروبية الأخيرة اتجاهًا خافتًا نسبيًا. في الوقت نفسه، يُؤثر اتجاه سياسة بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) وحالة عدم اليقين الخارجية بشكل مزدوج على زوج العملات، حيث يُوفران الدعم والضغط في آنٍ واحد.

واصل البنك المركزي الأوروبي (ECB) الحفاظ على سياسته النقدية التيسيرية، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي. ومع ذلك، يبقى التضخم محورًا رئيسيًا. في حال أظهرت البيانات المستقبلية تحسنًا أو أصدر البنك المركزي الأوروبي إشارات إيجابية، فقد يتلقى اليورو دعمًا.

ومن المتوقع أن يوفر تعافي الاقتصادات الأوروبية الكبرى والتحسن في بيئة التجارة الإقليمية الدعم لليورو على المدى المتوسط والطويل.

أظهرت البيانات الاقتصادية النيوزيلندية الأخيرة مرونةً في الأداء، حيث واصلت الصادرات الزراعية وقطاع الخدمات دعم النمو الاقتصادي. ومع ذلك، لا يزال تقلب أسعار السلع العالمية وعدم اليقين بشأن الطلب الخارجي عاملين مهمين.

سيؤثر موقف بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) من سياسة أسعار الفائدة بشكل مباشر على أداء الدولار النيوزيلندي. إذا توقع السوق زيادات مستقبلية في أسعار الفائدة في نيوزيلندا، فقد يُسبب ذلك ضغطًا هبوطيًا على زوج اليورو/الدولار النيوزيلندي.

كان للمخاطر الجيوسياسية العالمية وتقلبات معنويات المخاطرة تأثيرٌ ملحوظ على سوق الصرف الأجنبي. في حال تزايد العزوف عن المخاطرة، قد تتحول تدفقات رأس المال من الأصول الخطرة إلى عملات الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي أو الين الياباني، مما يُشكل ضغطًا على كلٍّ من اليورو والدولار النيوزيلندي.

علاوةً على ذلك، تُعدّ تطورات التجارة الدولية وتقلبات أسواق السلع الأساسية عوامل مهمة تؤثر على زوج اليورو/الدولار النيوزيلندي. ننصح المستثمرين بمراقبة تطورات الأخبار ذات الصلة عن كثب تحسبًا لتأثيراتها المحتملة على السوق.

التحليل الفني

على الرسم البياني اليومي، وجد زوج يورو/دولار نيوزيلندي دعمًا قويًا للشراء سابقًا عند مستوى 1.0870. في حال انخفاض السعر، فقد يُشكّل هذا المستوى حاجزًا دفاعيًا مجددًا.

على الجانب الإيجابي، شكّل النطاق بين 1.0953 و1.1940 نطاق مقاومة شهد الزوج فيه تراجعات سابقة. إذا اخترق السعر هذه المنطقة، فقد ينتقل إلى نطاق تداول أعلى.

فيما يتعلق بالمتوسطات المتحركة قصيرة الأجل، يتقارب المتوسطان المتحركان MA5 وMA10، مما يشير إلى فترة من التماسك في السوق. ومع ذلك، إذا تجاوز المتوسط المتحرك MA5 المتوسط المتحرك MA10، فقد يشير ذلك إلى اتجاه صعودي قصير الأجل.

مؤشر القوة النسبية (RSI) موجود حاليًا في منطقة محايدة، دون إظهار أي علامات على ظروف ذروة الشراء أو ذروة البيع، مما يشير إلى عدم وجود معنويات متطرفة على المدى القصير.

يتحرك خط MACD بشكل مستقر نسبيًا. ورغم حدوث تقاطع قصير مع خط الإشارة، إلا أنه لم يُشكل إشارة بيع أو شراء واضحة، مما يُشير إلى أن السوق من المرجح أن يستمر في التداول ضمن نطاق واسع عند مستويات مرتفعة لبعض الوقت.

ننصح المتداولين بالتركيز على استراتيجية محدودة النطاق بين 1.0870 و1.1940، وتعديل المراكز في الوقت المناسب لإدارة المخاطر عند مراقبة اختراقات الأسعار.

توصيات التداول

اتجاه التداول: بيع

سعر الدخول: 1.9068

السعر المستهدف: 1.8720

وقف الخسارة: 1.970

صالحة حتى: 15 أبريل 2025، الساعة 23:55:00

الدعم: 1.8936/1.8797/1.8722

المقاومة: 1.9086/1.9140/1.9169

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية يدفع الأسواق إلى وضع الملاذ الآمن

Warren Takunda

بِضَاعَة

الملخص:

ارتفعت أسعار الذهب بشكل حاد يوم الاثنين، مدفوعة بالتزام الرئيس ترامب بالرسوم الجمركية المتبادلة، حيث تم تداول المعدن النفيس فوق 3120 دولارًا.

BUY XAUUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

3119.91

سعر فتح الصفقة

3180.00

سعر جني الأرباح

3060.00

سعر إيقاف الخسارة

3146.14 +11.80 +0.38%

148.8

Pips

الربح

3060.00

سعر إيقاف الخسارة

3134.79

سعر إغلاق الصفقة

3119.91

سعر فتح الصفقة

3180.00

سعر جني الأرباح

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مواصلةً زخمها الصعودي مع لجوء المستثمرين إلى المعدن النفيس. وحوم سعر الذهب (XAU/USD) حول 3,120 دولارًا أمريكيًا خلال جلسة التداول، مسجلًا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 1% خلال اليوم. وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بتجدد العزوف عن المخاطرة بعد أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه من تطبيق رسوم جمركية متبادلة، وهي خطوة يبدو أنها ستؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية العالمية.

مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية يوم الأربعاء، أبدى المشاركون في السوق قلقهم الشديد، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. أثار إعلان ترامب، الذي يُطبّق الرسوم الجمركية على جميع الدول، مخاوف في السوق من احتمالية إجراء أي مفاوضات أو تقديم تنازلات في اللحظات الأخيرة. ونتيجةً لذلك، ارتفع سعر الذهب بسرعة إلى مستويات قياسية جديدة، مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي له عند 3128 دولارًا أمريكيًا.

حتى وقت كتابة هذا التقرير، تجاوز سعر الذهب توقعات العديد من المحللين الذين توقعوا ارتفاعًا طفيفًا للمعدن النفيس. ويعود هذا الارتفاع الحاد إلى حد كبير إلى الإجماع المتزايد على أن الظروف الاقتصادية ستظل مواتية للذهب على المدى القريب. والجدير بالذكر أن محللين من مؤسسات مالية كبرى، مثل جولدمان ساكس، قد راجعوا أهدافهم السعرية لنهاية العام للذهب، مما يعكس توقعات أكثر تفاؤلاً. وتتوقع جولدمان ساكس الآن أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار أمريكي بنهاية العام، مستشهدةً بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفق الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المدعومة بالسبائك.

لا ينبع هذا الشعور الصاعد من عوامل جيوسياسية فحسب، بل يعكس أيضًا البيئة الاقتصادية الأوسع. فقد انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل ملحوظ يوم الاثنين، حيث انخفض عائد سندات العشر سنوات إلى ما دون المستوى الحرج البالغ 4.172%. ويأتي هذا الانخفاض في العوائد في الوقت الذي يُعدّل فيه المشاركون في السوق توقعاتهم بشأن موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي من السياسة النقدية. ومع انخفاض العوائد، ازدادت جاذبية الأصول غير المُدرّة للعائد، مثل الذهب، مما دفع الأسعار إلى الارتفاع.

اتسم رد فعل السوق على إعلانات ترامب بشأن الرسوم الجمركية بتوجه واضح نحو الملاذات الآمنة. فمع ارتفاع أسعار الذهب، ارتفعت أسعار السندات أيضًا، حيث تهافت المستثمرون على الديون الحكومية كأصول منخفضة المخاطر. في الوقت نفسه، تراجع الدولار الأمريكي، حيث تفوق الطلب على أصول الملاذ الآمن على جاذبية العملة الأمريكية. من ناحية أخرى، شهدت الأسهم عمليات بيع مكثفة، مما يعكس اتجاهًا عامًا نحو تجنب المخاطرة، والذي ساد الأسواق العالمية.

شهدت أسواق خيارات الذهب تطورات مثيرة للاهتمام. فعلى عكس سلع أخرى كالقهوة، حيث أدت صدمات العرض إلى ارتفاع أسعار الخيارات، انخفضت أسعار خيارات الذهب. ووفقًا لبلومبرغ، انخفض سعر خيارات الذهب، مما يشير إلى أن السوق يتوقع بقاء الذهب عند مستويات مرتفعة لفترة طويلة. وقد يشير هذا إلى احتمالات صعود أخرى للذهب، حيث من المحتمل أن تصبح المستويات الحالية هي الوضع الطبيعي الجديد.

ستلعب إجراءات الاحتياطي الفيدرالي، أو عدم اتخاذها، دورًا حاسمًا في تحديد مسار أسعار الذهب. وقد بدأت أداة CME FedWatch في ترجيح احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، لا سيما مع استمرار انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وقد ارتفع احتمال خفض أسعار الفائدة في مايو إلى 18.6%، من 11% قبل أسبوع واحد فقط. علاوة على ذلك، يتزايد احتمال خفض أسعار الفائدة في يونيو، حيث يتوقع السوق بقاءها دون تغيير بنسبة 16.5%.

كان التحول المائل للتيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عاملاً رئيسياً في صعود الذهب. فانخفاض أسعار الفائدة عادةً ما يُقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المُدرّة للعائد مثل الذهب، مما يُعزز الطلب على المعدن النفيس. ومع استمرار استفادة الذهب من بيئة انخفاض العائد، تزداد جاذبيته كأداة تحوّط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، يُظهر سوق الذهب بعض المؤشرات المثيرة للاهتمام. يقع مستوى المقاومة الرئيسي للذهب عند مستوى 3,128 دولارًا أمريكيًا، وهو أعلى مستوى تاريخي له مؤخرًا. إذا فشل السوق الأوروبي في دفع الأسعار للأعلى وانخفضت، فقد نشهد ذروة قصيرة الأجل عند هذا المستوى. قد يفكر المتداولون في الشراء إذا تراجعت الأسعار إلى نطاق 3,100 إلى 3,102 دولارًا أمريكيًا، حيث قد يُمثل ذلك فرصة شراء.

من ناحية أخرى، إذا تراجع الذهب إلى مستوى 3,102 دولار أمريكي، ثم ارتد إلى ما بين 3,125 و3,127 دولار أمريكي، فقد يُفتح مركز بيع. تُمثل هذه المستويات السعرية مناطق دعم ومقاومة هامة، ويمكن أن يُساعد النهج الحذر المتداولين على الاستفادة من التحركات قصيرة الأجل مع الحفاظ على توقعات صعودية طويلة الأجل للذهب.

توصيات تجارية

شراء الذهب

سعر الدخول: 3120

وقف الخسارة: 3060

جني الأرباح: 3180

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى ما يقرب من 1.4360 مع ضعف الدولار الكندي وسط تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى ما يقرب من 1.4360 مع ضعف الدولار الكندي بسبب الحذر المحيط بإعلان الرئيس ترامب القادم بشأن التعريفات الجمركية.

BUY USDCAD

وقت الإنتهاء

مغلق

1.43494

سعر فتح الصفقة

1.44700

سعر جني الأرباح

1.42600

سعر إيقاف الخسارة

1.42513 +0.00093 +0.07%

47.8

Pips

الربح

1.42600

سعر إيقاف الخسارة

1.43972

سعر إغلاق الصفقة

1.43494

سعر فتح الصفقة

1.44700

سعر جني الأرباح

ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي (USD/CAD) إلى ما يقارب 1.4360 يوم الاثنين، مسجلاً مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، مع تأهب المشاركين في السوق لتأثير إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوشيك عن فرض رسوم جمركية. وشهد الدولار الكندي انخفاضات ملحوظة، حيث طغت حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات ترامب التجارية قبل ما يُسمى "يوم التحرير" يوم الأربعاء على معنويات السوق.

بينما يستعد ترامب للإعلان عن رسوم جمركية انتقامية على دول مختارة، لا تزال التوقعات الاقتصادية العالمية موضع تساؤل، مع التركيز بشكل خاص على التداعيات المحتملة على الاقتصادين الأمريكي والكندي. ويؤكد ارتفاع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى ما يقارب أعلى مستوياته منذ عام 2023 القلق المتزايد بشأن فرض رسوم جمركية جديدة، والتي يتوقع المحللون أن تؤثر بشكل غير متناسب على الدول ذات الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة، أو تلك التي تفرض حواجز تجارية كبيرة على السلع الأمريكية. ونظرًا لكون كندا من الدول القليلة في هذه الفئة، فمن المتوقع أن تواجه ضغوطًا متجددة جراء هذه الرسوم.

يزداد حذر المشاركين في السوق، إذ من المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب عن رسوم جمركية يوم الأربعاء، في إطار استراتيجيته الأوسع لمعالجة اختلالات التجارة. وبينما يُنظر إلى هذا القرار على أنه رد على ما يُنظر إليه على أنه ممارسات تجارية غير عادلة، يستعد المستثمرون لاضطرابات اقتصادية محتملة، ليس فقط في الدول المتضررة، بل أيضًا داخل الولايات المتحدة نفسها. ومن المرجح أن تكون كندا، التي تحقق فائضًا تجاريًا كبيرًا مع الولايات المتحدة، أحد الأهداف الرئيسية، مما يُفاقم المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية المحتملة لنزاع تجاري بين اثنين من أكبر الشركاء التجاريين في العالم.

بدأت الأسواق بالفعل في احتساب احتمال فرض رسوم جمركية على السلع الكندية، مع تعرض الدولار الكندي لضغوط كبيرة. وقد أدى تزايد حالة عدم اليقين المحيطة بهذه التوترات التجارية إلى تراجع في الأصول الكندية، حيث يواجه الدولار الكندي صعوبة في مواجهة قوة الدولار الأمريكي. وعلى الرغم من أن مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) أظهر بعض التعافي يوم الاثنين، حيث ارتفع إلى حوالي 104.10، إلا أن التوقعات العامة للدولار الأمريكي لا تزال غامضة. ويخشى المستثمرون من أن أي إجراءات انتقامية يتخذها الرئيس ترامب قد تضر بالنمو الاقتصادي الأمريكي، لا سيما في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على العلاقات التجارية مع الدول المتضررة.

يزخر التقويم الاقتصادي هذا الأسبوع ببيانات رئيسية من المرجح أن تُحدد اتجاه زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي في الأيام المقبلة. سيتابع المستثمرون عن كثب صدور تقارير التوظيف الأمريكية والكندية لشهر مارس، حيث تُقدم كلتا المجموعتين من البيانات رؤىً جوهرية حول صحة سوق العمل. من المتوقع أن يُقدم تقرير سوق العمل الأمريكي، بما في ذلك بيانات الوظائف غير الزراعية المهمة، مزيدًا من الوضوح حول مسار النمو الاقتصادي الأمريكي في ظل التوترات التجارية المستمرة والتأثير المحتمل للرسوم الجمركية.

سيكون تقرير سوق العمل الكندي أيضًا محوريًا، ومن المقرر صدوره يوم الجمعة. قد يُخفف تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع من ضغط الدولار الكندي، على الرغم من أن أي زخم إيجابي قد يُضعفه تزايد المخاطر التي تُشكلها الرسوم الجمركية الوشيكة. إذا جاءت أرقام التوظيف الكندية مخيبة للآمال، فقد يُعزز ذلك من دعم مُتفائلي الدولار الأمريكي، مما يدفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى مزيد من الارتفاع.

في غضون ذلك، ستُقدم بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاعي التصنيع والخدمات الأمريكي الصادر عن معهد إدارة التوريد (ISM)، والمقرر صدورها لاحقًا هذا الأسبوع، مؤشرات إضافية حول صحة الاقتصاد الأمريكي عمومًا. وقد تُغير أي دلائل على تباطؤ في قطاعي التصنيع والخدمات من معنويات المستثمرين، مما يُجدد المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد العالمي ويُثقل كاهل الدولار الأمريكي.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، لا يزال زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي (USD/CAD) في اتجاه صعودي قوي. على الرسم البياني اليومي، اخترق الزوج مستوى مقاومة خط الاتجاه الرئيسي، مسجلاً ارتفاعًا جديدًا. وقد شكّل هذا الاختراق منطقة دعم جديدة، مما قد يوفر أساسًا متينًا لمزيد من الارتفاع. يكشف الرسم البياني للأربع ساعات عن تشكّل نموذج الرأس والكتفين المعكوس (IHS)، مما يشير إلى استمرار الاتجاه الصعودي. يتزامن الارتفاع الأخير للزوج مع الموقع الدقيق لمقاومة خط الاتجاه المكسور، مما يؤكد قوة منطقة الدعم.

على الرسم البياني للساعة، تم تأكيد نمط IHS مجددًا، مما يُعزز التوقعات الصعودية. كما يُظهر الرسم البياني للثلاثين دقيقة تشكيل IHS آخر، مما يُعزز احتمالية استمرار الزخم الصعودي. في ضوء هذه الإشارات الفنية، ينبغي على المتداولين التفكير في اتخاذ مراكز شراء تحسبًا لمزيد من المكاسب في زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي، خاصةً إذا حافظ الزوج على اختراقه فوق مستوى 1.4300.

توصيات تجارية

شراء الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي

سعر الدخول: 1.4350

وقف الخسارة: 1.4260

جني الأرباح: 1.4470

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

يواصل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني خسائره مع تزايد احتمالات رفع أسعار الفائدة من قِبَل بنك اليابان

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

يواصل الين الياباني تعافيه القوي مقابل الدولار الأمريكي، بدعم من توقعات متشددة من بنك اليابان ومعنويات أوسع لتجنب المخاطرة في الأسواق العالمية.

SELL USDJPY

صالح حتى

مٌتداول

149.350

سعر فتح الصفقة

146.600

سعر جني الأرباح

152.000

سعر إيقاف الخسارة

147.264 -1.981 -1.33%

0.0

Pips

مستوي

146.600

سعر جني الأرباح

سعر إغلاق الصفقة

149.350

سعر فتح الصفقة

152.000

سعر إيقاف الخسارة

يواصل الين الياباني (JPY) انتعاشه القوي، مسجلاً لليوم الثاني على التوالي من المكاسب القوية مقابل الدولار الأمريكي (USD). مع بداية التعاملات الأوروبية يوم الاثنين، انخفض زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى أدنى مستوى له في أسبوع، مواصلاً انتعاشه الحاد يوم الجمعة من أدنى مستوياته في عدة أسابيع. وقد عززت مجموعة من العوامل ارتفاع قيمة الين، بما في ذلك تزايد النفور من المخاطرة، وتزايد توقعات رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة، واستمرار المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية.

تفاقمت حالة العزوف عن المخاطرة السائدة في الأسواق العالمية نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية الرئيسية. أحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صدمةً في الأسواق المالية الأسبوع الماضي بفرضه رسومًا جمركية شاملة بنسبة 25% على جميع السيارات غير الأمريكية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تدرس فرض نطاق أوسع من الرسوم الجمركية، على أن يدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان، وهي خطوة قد تزيد من توتر العلاقات التجارية الدولية.

علاوةً على ذلك، زاد موقف ترامب الأخير من النفط الروسي من أجواء عدم اليقين. فقد أشار الرئيس إلى استعداده لفرض رسوم جمركية ثانوية تصل إلى 50% على الدول التي تشتري النفط الخام الروسي، في خطوة مباشرة للضغط على موسكو بسبب أفعالها في أوكرانيا. ومما فاقم التوترات الجيوسياسية، تهديد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعواقب اقتصادية لمحاولته المزعومة الانسحاب من صفقة رئيسية للمعادن الأرضية النادرة. وقد دفعت هذه الشكوك المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، حيث برز الين الياباني كمستفيد رئيسي.

عززت توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان قوة الين. وكشفت بيانات يوم الجمعة أن تضخم أسعار المستهلكين في طوكيو لا يزال أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2%، مما عزز توقعات السوق بأن البنك المركزي سيواصل نهجه التضييقي. كما أشار أحدث ملخص للآراء صادر عن بنك اليابان في اجتماع مارس إلى إجماع متزايد بين صانعي السياسات على أن رفع أسعار الفائدة قد يكون ضروريًا إذا توافق التضخم والظروف الاقتصادية مع التوقعات.

يتناقض هذا بشكل صارخ مع التوقعات المحيطة بالاحتياطي الفيدرالي. لا يزال البنك المركزي الأمريكي يتبنى نهجًا حذرًا، مع تزايد التكهنات باحتمال استئنافه تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام لدعم اقتصاد يواجه مخاطر ركود متزايدة. وقد وفّر التباين في السياسة النقدية بين بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي أساسًا متينًا لارتفاع قيمة الين الياباني، حيث يتوقع المستثمرون تضييقًا محتملًا في فجوة العائد بين سندات الحكومة الأمريكية واليابانية.

لم تُسهم المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة في دعم الدولار الأمريكي، إذ تشير البيانات إلى استمرار الضغوط التضخمية وتباطؤ النمو. وأظهر أحدث تقرير لوزارة التجارة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) - الذي يُعتبر على نطاق واسع مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - ارتفع بنسبة 0.3% في فبراير، مُطابقًا التوقعات. ومع ذلك، سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، زيادة شهرية أعلى من المتوقع بلغت 0.4%، وهي أكبر زيادة منذ أوائل عام 2024. وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم الأساسي 2.8%، مما يُثير المخاوف من استمرار ارتفاع التضخم.

ظهرت مؤشرات أخرى على ضغوط اقتصادية من بيانات إنفاق المستهلكين، التي ارتفعت بنسبة 0.4% في فبراير، بعد انخفاضها بنسبة 0.3% في يناير، بعد تعديلها بالخفض. وبينما يشير هذا إلى مرونة إنفاق الأسر، رسم استطلاع رأي المستهلكين الذي أجرته جامعة ميشيغان صورة أكثر إثارة للقلق. وكشف التقرير أن توقعات التضخم للأمريكيين على مدى 12 شهرًا قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في عامين ونصف في مارس، مما أثار مخاوف من الركود التضخمي، وهو سيناريو يتميز بتباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار التضخم.

التحليل الفني

دخل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني مرحلة هبوطية حاسمة، مخترقًا مستويات الدعم الفني الرئيسية، مما يُشير إلى احتمالية استمرار الانخفاض. يؤكد أحدث تحرك سعري يومي اختراق قناة سعرية تصحيحية صاعدة، والتي كانت قد قادت انتعاش الزوج على المدى القصير. هذا الانهيار، إلى جانب عدم الحفاظ على المتوسط المتحرك البسيط (SMA) لـ 50 فترة، يُعزز احتمالية استمرار الزخم الهبوطي.

يشير نموذج العلم الهبوطي الذي تشكل إلى استمرار الاتجاه الهبوطي السابق. يشير "عمود" النموذج إلى هدف حركة مُقاس حول 148.30. كما يحدّ المتوسط المتحرك لـ 100 فترة الزوج، والذي يعمل كمقاومة ديناميكية. يؤكد الإغلاق دون العلم حدوث انهيار، مع توقع المزيد من ضغط البيع. بالإضافة إلى ذلك، إذا اخترق الزوج دون المتوسط المتحرك لـ 200 فترة، فسيشير ذلك إلى تحول هبوطي أعمق، مما قد يمهد الطريق لانخفاض أطول.

مستويات الدعم الرئيسية التي يجب مراقبتها هي 148.30 و146.60. يتماشى مستوى 148.30 مع قاع التأرجح السابق، وهو الهدف المباشر للمضاربين على الانخفاض. في حال استمرار الانخفاض، سيصبح مستوى 146.60 هو المستوى الرئيسي التالي، متزامنًا مع مستوى تصحيح فيبوناتشي هام من ارتفاع 2021-2023.

توصيات تجارية

بيع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

سعر الدخول: 149.35

وقف الخسارة: 152.00

جني الأرباح: 146.60

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مع تزايد الضغوط على الين بسبب التضخم ومخاطر التجارة

Eva Chen

الفوركس

البنك المركزي

الملخص:

جاءت بيانات التضخم في طوكيو أقوى من المتوقع، مما عزز احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في مايو/أيار. وتظهر مؤشرات على اتساع ضغوط الأسعار في قطاعي السلع والخدمات.

BUY USDJPY

وقت الإنتهاء

مغلق

149.500

سعر فتح الصفقة

155.300

سعر جني الأرباح

148.000

سعر إيقاف الخسارة

147.264 -1.981 -1.33%

47.8

Pips

الربح

148.000

سعر إيقاف الخسارة

149.978

سعر إغلاق الصفقة

149.500

سعر فتح الصفقة

155.300

سعر جني الأرباح

الأساسيات

بلغ معدل مؤشر أسعار المستهلك السنوي في طوكيو في اليابان لشهر مارس 2.9%، وهو أعلى من النسبة المعدلة البالغة 2.8% في فبراير، وأعلى من توقعات السوق البالغة 2.7%. في الوقت نفسه، ارتفع معدل التضخم الأساسي إلى 2.4%، متجاوزًا النسبة المتوقعة على نطاق واسع والبالغة 2.2%.

على الرغم من الانخفاض الطفيف في أسعار الأغذية الطازجة والخدمات خلال الشهر، إلا أن الضغوط التضخمية الأوسع نطاقًا لا تزال قائمة. وقد عزز هذا الاتجاه التوقعات الراسخة للسوق بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في مايو.

ومع ذلك، كشفت محاضر اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان في مارس/آذار والتي صدرت يوم الجمعة عن مخاوف متزايدة في السوق بشأن عواقب السياسات التجارية الأميركية، وخاصة المخاطر المتمثلة في أن التعريفات الجمركية الجديدة قد يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الحقيقي في اليابان.

حذّر أحد أعضاء مجلس الإدارة من أن مخاطر التراجع من الولايات المتحدة قد "ارتفعت بشكل حاد". إذا تفاقمت قضية الرسوم الجمركية، فقد يكون لها "تأثير سلبي" على الاقتصاد الحقيقي لليابان. وفي حال تصاعد التوترات التجارية، ينبغي على بنك اليابان "توخي الحذر الشديد" عند النظر في أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة.

وأعرب أعضاء آخرون عن مخاوف مماثلة، مشيرين إلى أن التهديدات بالتعريفات الجمركية، وانقطاعات سلسلة التوريد العالمية، والمنافسة الشديدة من المنتجات الصينية منخفضة السعر، أدت إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق.

ويشير هذا النبرة إلى أن صناع السياسات يراقبون عن كثب كيفية تأثير هذه العوامل على توقعات التضخم، ونمو الأجور، والاستثمار (وخاصة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم).

وأشارت ورقة رأي أخرى إلى أنه مع اقتراب التضخم الأساسي لأسعار المستهلك من الهدف البالغ 2%، يتعين على بنك اليابان أن يكون مستعداً للتحول من سياسة تيسيرية إلى موقف "محايد".

بشكل عام، لا يزال بنك اليابان يعتقد أن تطبيع أسعار الفائدة له مساره، ويعتمد على تحقيق توقعات التضخم. ومع ذلك، ستحدد التطورات الأخيرة في التجارة العالمية وأداء الشركات المحلية وتيرة وتوقيت الخطوات التالية.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مع تزايد الضغوط على الين بسبب التضخم ومخاطر التجارة

التحليل الفني

حافظ زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني على اتجاهه الصعودي لليوم الثالث على التوالي، معوضًا بذلك انخفاضه بنسبة 0.7% يوم الثلاثاء. حاليًا، استقر السعر فوق مستوى الدعم 150.00، وهو على وشك اختراق مستوى 151.20 لتحقيق المزيد من المكاسب.

مع ذلك، يبدو أن المتفائلين ليسوا في عجلة من أمرهم لتأكيد قوتهم، إذ لا تُشجع العوامل الأساسية على مزيد من انخفاض قيمة الين. قد يحتاج السوق إلى تصحيح جديد لتأكيد وجود قاع قوي.

على المدى القصير، من المتوقع أن يبقى مستوى مقاومة قوي عند 151.20 لإكمال الارتداد التصحيحي من 146.52. إذا اخترق السعر مستوى الدعم 149.53، فسيعيد اختبار 146.52 أولًا. إذا استمر السوق في التداول دون 146.32، فسيستأنف الاتجاه الهبوطي من 158.86 إلى مستوى الدعم 139.57.

توصيات التداول

اتجاه التداول: شراء

سعر الدخول: 149.50

السعر المستهدف: 155.30

وقف الخسارة: 148.00

صالحة حتى: 12 أبريل 2025، الساعة 23:55:00

الدعم: 150.00/149.50/149.07

المقاومة: 151.25/151.30/151.66

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي يقترب من الانهيار مع التركيز على حالة عدم اليقين التجاري وسياسة الاحتياطي الفيدرالي

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

يتعثر الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفض إلى 0.5720 وسط تصاعد التوترات التجارية وتوقعات ببيانات التضخم الحاسمة في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة.

SELL NZDUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

0.57100

سعر فتح الصفقة

0.56600

سعر جني الأرباح

0.57700

سعر إيقاف الخسارة

0.57324 -0.00106 -0.18%

50.0

Pips

الربح

0.56600

سعر جني الأرباح

0.56600

سعر إغلاق الصفقة

0.57100

سعر فتح الصفقة

0.57700

سعر إيقاف الخسارة

تعرض الدولار النيوزيلندي لضغوط متجددة يوم الجمعة، حيث تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي إلى حوالي 0.5720 خلال الجلسة الآسيوية المبكرة، مسجلاً انخفاضًا يوميًا بنسبة 0.32%. يعكس أداء الدولار النيوزيلندي مزيجًا من الشكوك، أبرزها تصاعد التوترات التجارية من واشنطن، والمخاوف المستمرة بشأن توقعات النمو العالمي، والإصدار الوشيك لبيانات التضخم المرتقبة لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة.

لا يزال معنويات السوق تجاه الدولار النيوزيلندي تتراجع مع استيعاب المستثمرين لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة. ومع اقتراب موعد الإعلان عن الرسوم الجمركية المتبادلة في 2 أبريل، ازداد قلق المتداولين. ورغم أن ترامب أشار إلى إمكانية فرض رسوم جمركية "أكثر تساهلا" مقارنةً بالرسوم الجمركية المتبادلة بالكامل، إلا أن الأسواق لا تزال متشككة. إن الغموض الذي يكتنف نهج البيت الأبيض تجاه التجارة يفسح المجال لمخاطر هبوطية كبيرة للعملات المرتبطة بالسلع والحساسة للمخاطر، مثل الدولار النيوزيلندي.

في المقابل، بدا قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، إلى جانب تزايد التكهنات حول إمكانية تخفيضها لاحقًا هذا العام، داعمًا للدولار النيوزيلندي في البداية. ومع ذلك، فإن إحجام الاحتياطي الفيدرالي عن الالتزام الكامل بمسار التيسير الكمي دون اتجاهات انكماشية أوضح لم يُهدئ من روع المستثمرين. ومن المتوقع أن تُمثل قراءة مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) الصادر يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لأسعار المستهلك، نقطة تحول لمتداولي العملات الأجنبية. فقد تُضعف قراءة أقل من المتوقع الدولار الأمريكي وتُتيح للدولار النيوزيلندي فترة راحة مؤقتة، بينما قد يُشجع التضخم الثابت المُراهنين على ارتفاع الدولار الأمريكي، مما يُفاقم الضغوط الهبوطية على الدولار النيوزيلندي.

على الجانب الإيجابي، تُظهر الصين - الشريك التجاري الأكبر لنيوزيلندا - بوادر نشاط سياسي. وقد أكد نائب رئيس الوزراء دينغ هذا الأسبوع عزم بكين على تعزيز سياساتها الاقتصادية الكلية الاستباقية الهادفة إلى إنعاش النمو، ورعاية القطاع الخاص، وفتح الباب أوسع للاستثمار الأجنبي. بالنسبة لنيوزيلندا، التي تعتمد على الصين في صادراتها السلعية وإيراداتها السياحية، فإن أي بادرة تحفيز صيني موثوق بها قد تُشكّل عامل استقرار للنيوزيلندي في الأسابيع المقبلة.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، يشهد زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي تصحيحًا قصير المدى ضمن اتجاه هبوطي أوسع. حاول الزوج اختراق مستوى مقاومة الاتجاه في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن هذه الخطوة أثبتت أنها اختراق زائف، حيث استعاد الدولار الأمريكي قوته بسرعة. يمر السوق الآن بمرحلة تصحيح، مع استقرار السعر قرب 0.5720، مُشكّلًا ما يبدو نموذجًا كلاسيكيًا لعلم هبوطي - وهو نمط استمراري غالبًا ما يسبق المزيد من الانخفاض.

ينبغي على المتداولين الانتباه جيدًا لمنطقة 0.5750-0.5710، لأنها تُمثل منطقة حرجة قد يؤكد فيها السعر استمرار الانخفاض أو يحاول الاستقرار. إذا اخترق الزوج مستوى الدعم 0.5710 بشكل حاسم، فقد يمتد الانخفاض التالي بسرعة نحو 0.5680 أو مستويات أعمق. في المقابل، يحتاج أي زخم صعودي أولًا إلى اختراق مستويات المقاومة 0.5742 و0.5767 لاستعادة بعض المصداقية.

توصيات تجارية

بيع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي

سعر الدخول: 0.5710

وقف الخسارة: 0.5770

جني الأرباح: 0.5660

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

ارتفاع أسعار النفط مع انكماش المخزونات الأمريكية وتزايد المخاطر الجيوسياسية

Warren Takunda

بِضَاعَة

الملخص:

ارتفعت أسعار النفط الخام غرب تكساس الوسيط نحو 70 دولارا للبرميل مع انخفاض المخزونات الأميركية وتهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الفنزويلي مما أدى إلى تشديد توقعات العرض.

BUY WTI

وقت الإنتهاء

مغلق

69.700

سعر فتح الصفقة

71.000

سعر جني الأرباح

68.000

سعر إيقاف الخسارة

69.678 -0.746 -1.06%

130.0

Pips

الربح

68.000

سعر إيقاف الخسارة

71.000

سعر إغلاق الصفقة

69.700

سعر فتح الصفقة

71.000

سعر جني الأرباح

واصلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط (WTI) ارتفاعها خلال الساعات الأولى من جلسة التداول الآسيوية يوم الجمعة، حيث ارتفعت إلى 69.70 دولارًا أمريكيًا، وهو أعلى مستوى لها منذ قرابة شهر. ويأتي هذا الارتفاع في ظل مزيج قوي من عوامل دعم العرض والمخاطر الجيوسياسية، مما يترك السوق في حالة توازن دقيق بين انخفاضات المخزونات الصاعدة وتهديدات انخفاض الطلب.

كان آخر محفز لهذا الارتفاع هو التهديد المتجدد بفرض رسوم جمركية من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أعلن عن رسوم جمركية ثانوية بنسبة 25% على الدول التي تواصل شراء النفط والغاز الفنزويليين. تهدف هذه الإجراءات، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان، إلى شل اقتصاد فنزويلا المثقل أصلاً والمعتمد على النفط، لكنها أدت، دون قصد، إلى تضييق توقعات العرض في سوق النفط الخام العالمي. ووفقاً لبيانات وزارة التجارة الأمريكية، استوردت الولايات المتحدة ما قيمته حوالي 5.6 مليار دولار من النفط والغاز من فنزويلا في عام 2024، مما يجعلها من بين أكبر الموردين الأجانب للولايات المتحدة العام الماضي.

سارع السوق إلى تفسير موقف ترامب العدواني كعامل إيجابي لأسعار النفط الخام، مما قد يُقلل صادرات فنزويلا عالميًا، مؤقتًا على الأقل. ويأتي هذا في ظل شحّ الإمدادات المُستمر منذ أوائل مارس.

عززت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) من دعم السوق بإعلانها عن انخفاضٍ أكبر بكثير من المتوقع في مخزونات النفط الخام المحلية. ففي الأسبوع المنتهي في 21 مارس، انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 3.341 مليون برميل، متناقضةً بشكل حاد مع الزيادة البالغة 1.745 مليون برميل في الأسبوع السابق. وكان المشاركون في السوق يتوقعون انخفاضًا بنحو 1.6 مليون برميل فقط، مما يؤكد طلبًا أقوى من المتوقع أو قلة الإمدادات.

في حين يكتسب الارتفاع المدفوع بالعرض زخمًا، لا تزال المعنويات هشة في ظل دراسة الأسواق للتداعيات الأوسع لأجندة ترامب الجمركية الأوسع. ومما يثير القلق بشكل خاص قراره بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة بدءًا من 2 أبريل، مع فرض رسوم إضافية على قطع غيار السيارات في 3 مايو. يُعد قطاع السيارات مستهلكًا رئيسيًا للمنتجات النفطية المكررة مثل البنزين والديزل، وأي اضطراب في الإنتاج أو الطلب في هذه الصناعة قد ينعكس سلبًا على قطاع الطاقة بأكمله.

علق أحد المتداولين قائلاً: "أكبر عقبة تواجه النفط حاليًا هي القلق بشأن الرسوم الجمركية، وما إذا كانت ستؤدي إلى تباطؤ الطلب"، مما يعكس نبرة حذرة سائدة في أسواق السلع العالمية. إن التأثير المزدوج للرسوم الجمركية - تقييد العرض من جهة، والمخاطرة بانهيار الطلب من جهة أخرى - يخلق بيئة تداول معقدة.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، سجل خام غرب تكساس الوسيط انتعاشًا ملحوظًا من أدنى مستوياته الأخيرة، ويحاول الآن اختراق الحاجز النفسي عند 70.00 دولارًا أمريكيًا بشكل حاسم. لا يزال الاتجاه قصير المدى صاعدًا، مدعومًا بحركة السعر المستمرة فوق متوسطه المتحرك البسيط (SMA) لخمسين شمعة على الرسم البياني اليومي. يسيطر الاتجاه الصعودي التصحيحي بوضوح، مما يشير إلى تحول الزخم لصالح الثيران في الوقت الحالي.

دُفِعَ هذا الارتفاع بفضل تراكم الزخم الإيجابي، حيث يبدو أن المتداولين يراهنون على مزيد من الاضطرابات في جانب العرض وانتعاش الطلب الموسمي مع اقترابنا من الربع الثاني. مع ذلك، فإن عدم تحقيق اختراق واضح فوق مستوى 71.00 دولارًا قد يجعل السلعة عرضة لجني الأرباح، خاصةً إذا تفاقمت المخاوف الاقتصادية الكلية المحيطة بالرسوم الجمركية وتباطؤ النمو العالمي.

توصيات تجارية

شراء خام غرب تكساس الوسيط

سعر الدخول: 69.70

وقف الخسارة: 68.00

جني الأرباح: 71.00

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

أخبار يومية

تصريحات المسؤولين

البنك المركزي

الفوركس

FastBull Events

Devin

FastBull Featured

Winkelman

البحث الأخيرة

الأكثر بحثا

أسعار السوق

أخبار

تحليل التداول

مستخدم

24/7

التقويم الاقتصادي

تعليم

البيانات

التداول في نطاق مرتفع

الأساسيات

التحليل الفني

توصيات التداول

ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية يدفع الأسواق إلى وضع الملاذ الآمن

ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى ما يقرب من 1.4360 مع ضعف الدولار الكندي وسط تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية

التحليل الفني

يواصل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني خسائره مع تزايد احتمالات رفع أسعار الفائدة من قِبَل بنك اليابان

التحليل الفني

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مع تزايد الضغوط على الين بسبب التضخم ومخاطر التجارة

الأساسيات

التحليل الفني

توصيات التداول

زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي يقترب من الانهيار مع التركيز على حالة عدم اليقين التجاري وسياسة الاحتياطي الفيدرالي

التحليل الفني

ارتفاع أسعار النفط مع انكماش المخزونات الأمريكية وتزايد المخاطر الجيوسياسية

التحليل الفني

الإفصاح عن المخاطر