البنك المركزي

تواجه البنوك الإيرانية أزمة اختلالات مصرفية حادة تهدد بالإفلاس، نتيجة سوء الإدارة، والاقتراض الحكومي الضخم، وغياب الرقابة. ارتفعت ديون الحكومة للبنوك بنسبة تفوق 140% خلال ثلاث سنوات، وتراجعت كفاية رأس المال في معظم البنوك إلى مستويات خطيرة. استمرار السحب من البنك المركزي وطباعة النقود يزيدان التضخم ويهددان استقرار الاقتصاد الإيراني في 2025.

توقعت "غولدمان ساكس" أن يرفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة إلى 46% لتهدئة الأسواق وحماية الليرة، وسط توترات سياسية عقب اعتقال إمام أوغلو وارتفاع التضخم. تدخل البنك بـ27 مليار دولار لدعم العملة، وقد يُجري رفعًا وشيكًا للفائدة. بينما ترجّح مؤسسات أخرى توقفًا مؤقتًا دون زيادات فورية في أسعار الفائدة.

يُقيّم صندوق النقد الدولي تأثير خطط ترامب للرسوم الجمركية، خصوصًا على السيارات، دون توقع ركود اقتصادي أمريكي. وحذّر من أثر سلبي كبير على كندا والمكسيك حال استمرار الرسوم. ستُدرج هذه التقييمات في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي المرتقب. وأكد الصندوق أهمية سياسة نقدية مرنة لمواجهة التضخم المرتفع عالميًا، خاصة في روسيا.

(بلومبرج) - إن سحب الدعم المالي الذي تم اختباره على مر الزمن والذي قدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي من شأنه أن يمثل أعظم المخاطر التي قد تواجهها الولايات المتحدة.

استقر سعر صرف الليرة التركية قرب 38 ليرة للدولار بدعم من تدخلات البنك المركزي التركي وإجراءاته لكبح المضاربة، رغم التوترات السياسية واعتقال رئيس بلدية إسطنبول. تضمنت الإجراءات حظر البيع على المكشوف وتقييد السيولة، مع تأكيد أردوغان التزامه بالاستقرار المالي. فنيًا، التداول محدود لكن التوقعات تشير إلى استهداف مستويات 38.50 و39.00 ليرة.

سجل بنك أوف أمريكا أكبر بيع صافٍ للأسهم الأمريكية منذ أغسطس، بقيمة 5.8 مليار دولار، رغم استمرار تعافي مؤشر S&P 500. جاءت المبيعات من المؤسسات وصناديق التحوط، بينما واصل المستثمرون الأفراد الشراء للأسبوع الـ15. تراجعت أسهم التكنولوجيا بشكل حاد، في حين تفوقت الأسهم الدورية، وجذبت بعض القطاعات مثل الماليات تدفقات إيجابية.

صورة من الملف: نسر يتصدر واجهة مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في واشنطن · رويترز بقلم مايكل إس. ديربي (رويترز) -

التضخم في الولايات المتحدة سيرتفع، ولكن هل ستكون بيانات الاستهلاك أكثر أهمية؟ الميزانية البريطانية ومؤشر أسعار المستهلك في دائرة الضوء بعد قرار بنك إنجلترا المتشدد. يتجه اليورو إلى مؤشرات مديري المشتريات الأولية للتعافي مع فقدان الارتفاع للزخم. أرقام التضخم الصادرة من طوكيو وأستراليا مدرجة أيضًا على جدول الأعمال.

يتوقع أن يثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 4.5% وسط تحديات داخلية وخارجية، منها تباطؤ الاقتصاد المحلي، وارتفاع التضخم، والتغيرات في السياسات التجارية الأمريكية. البنك يتبنى نهجًا حذرًا، مع انقسام داخل لجنة السياسة النقدية بشأن حجم الخفض المستقبلي. كما تواجه الحكومة ضغوطًا لخفض الإنفاق وزيادة الضرائب قبل إعلان موازنة الربيع.