تحليل زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي: سعر الصرف عند أعلى مستوى في عام 2025

اقتصادي

الفوركس

الملخص:

كما هو موضح على الرسم البياني لزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي اليوم، فإن سعر الصرف يبلغ حوالي 0.58250 - وهو أعلى مستوى للنيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي منذ ديسمبر 2024.

يدعم التفاؤل بشأن الاقتصاد الصيني، الشريك التجاري الرئيسي لنيوزيلندا، قوة الدولار النيوزيلندي. يقترب مؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ 50 على منصة FXOpen) من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات، مدفوعًا بما يلي:

→ التفاؤل يحيط بتطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، بما في ذلك النماذج من DeepSeek و Alibaba.→ التدابير التحفيزية الحكومية تعزز الاقتصاد الصيني.

في هذه الأثناء، يقوم المتداولون بتقييم توقعات الدولار الأمريكي في ضوء سياسات التعريفات التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب.

التحليل الفني لزوج NZD/USD

تسارعت وتيرة الارتفاع الأخير بعد أن اخترق الثيران خط الاتجاه الهبوطي (الموضح باللون البرتقالي). ومع ذلك، قد يتوقع الدببة تصحيحًا نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية:

→ يقترب السعر من مستوى 0.58000، الذي كان بمثابة دعم سابقًا (كما تشير الأسهم). قد يُصبح الآن بمثابة مقاومة، مما يحد من أي مكاسب إضافية.

→ مؤشر القوة النسبية RSI موجود في منطقة ذروة الشراء، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى وتيرة الارتفاع خلال الأسبوع الماضي.

→ السعر قريب من الحد العلوي للقناة الصاعدة (الموجودة منذ أوائل عام 2025)، والتي يمكن أن تعمل أيضًا كمقاومة لمزيد من الارتفاع.

المصدر: ACTIONFOREX

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

سوق الأسهم اليوم: ارتفاع في معظم الأسهم الآسيوية، مدعومةً بارتفاع جديد في وول ستريت

Warren Takunda

رصيد

ارتفعت الأسهم الآسيوية في الغالب يوم الثلاثاء حيث شجع المستثمرين ارتفاع آخر في وول ستريت.

ارتفع مؤشر نيكي 225 القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.2% ليغلق عند 37,845.42 نقطة.

من المتوقع أن يبقي بنك اليابان على سعر الفائدة القياسي دون تغيير في اجتماع مجلس السياسة النقدية المقرر أن يختتم يوم الأربعاء.

ومن المقرر أيضا أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.

ارتفعت أسهم كبرى شركات التجارة اليابانية بعد أن أعلنت شركة بيركشاير هاثاواي، المملوكة لوارن بافيت، عن زيادة في ملكيتها لتلك الشركات. وارتفعت أسهم شركة إيتوتشو بنسبة 2.5%، وزادت أسهم شركة ماروبيني بنسبة 3.5%، وميتسوبيشي بنسبة 3.6%، بينما ارتفعت أسهم شركة ميتسوي بنسبة 3.1%. وتُعتبر هذه الاستثمارات، وإن كانت لا تزال أقل من 10% في كل شركة، تعبيرًا عن الثقة في الاقتصاد الياباني.

في آسيا، ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.2% ليصل إلى 24,670.80 نقطة، مدعومًا بشراء أسهم التكنولوجيا. وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,431.06 نقطة.

ارتفع مؤشر SP/ASX 200 الأسترالي بنحو 0.1% ليصل إلى 7,860.40. وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بأقل من 0.1% ليصل إلى 2,612.34.

عُلِّقت التداولات في بورصة إندونيسيا مؤقتًا بعد انخفاض مؤشر JSX القياسي بنسبة 6%. لكنه انتعش قليلًا، منخفضًا بنسبة 3.5%. وعمد المستثمرون إلى بيع أسهم البنوك المملوكة للدولة بعد أن أطلقت الحكومة صندوقًا للثروة السيادية يُدعى دانانتارا، والذي لم يُحقق نجاحًا يُذكر حتى الآن. وصرح بودي فرينسيدي، الأستاذ في جامعة إندونيسيا، بأن المخاوف بشأن زيادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية ومخاطر أخرى قد هزت الثقة في الاقتصاد.

وفي وول ستريت، ارتفعت الأسهم مرة أخرى يوم الاثنين مع انحراف رحلة الأفعوانية الجامحة إلى الأعلى.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% ليصل إلى 5,675.12 نقطة، محققًا مكاسبه الثانية على التوالي بعد أن انخفض بنسبة 10% عن مستواه القياسي أواخر الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9% ليصل إلى 41,841.63 نقطة، بينما أضاف مؤشر ناسداك المركب 0.3% ليصل إلى 17,808.66 نقطة.

وفي وول ستريت، ارتفع سهم إنتل بنسبة 6.8% لتوسيع مكاسبه بعد أن عينت شركة الرقائق عضو مجلس الإدارة السابق والمخضرم في صناعة أشباه الموصلات ليب بو تان رئيسا تنفيذيا لها الأسبوع الماضي.

أضافت شركة بيبسيكو 1.9% بعد أن قالت إنها وافقت على شراء بوبي، وهي علامة تجارية للمشروبات الغازية التي تحتوي على البريبايوتكس، مقابل 1.65 مليار دولار صافي.

ساهمت هذه المبيعات في تعويض انخفاض بنسبة 4.8% في أسهم شركة تيسلا. يُعاني سهم شركة السيارات الكهربائية هذا العام وسط مخاوف من ارتباط علامتها التجارية بشكل كبير بإيلون ماسك، الذي يقود جهود الحكومة الأمريكية لخفض الإنفاق. أصبحت سيارات تيسلا ووكالات بيعها هدفًا للأشخاص غير الراضين عن ترامب وسياساته.

شهدت الأسهم تراجعًا حادًا نتيجة مخاوف من أن إعلانات ترامب المتسارعة بشأن الرسوم الجمركية وسياسات أخرى ستخلق حالة من عدم اليقين ستدفع الأسر والشركات الأمريكية إلى تجميد إنفاقها، مما سيضر بالاقتصاد. وقد أظهرت استطلاعات الرأي انخفاضًا حادًا في الثقة، وحذرت بعض الشركات بالفعل من تغيرات في سلوك عملائها.

أفاد تقرير صدر يوم الاثنين أن تجار التجزئة الأمريكيين شهدوا تراجعًا في الإيرادات الشهر الماضي مقارنةً بتوقعات الاقتصاديين. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض مبيعات السيارات عن التوقعات وانخفاض تكاليف الوقود.

أنهى الاقتصاد الأمريكي العام الماضي بأداء قوي. وكان الحماس يتزايد آنذاك بشأن سياسات ترامب لتسريع النمو. ولا يزال التوظيف قويًا نسبيًا، وقد يُسهم ذلك في الحفاظ على نمو الاقتصاد، لكن الحديث عن ركود اقتصادي وحده قد يُضعف الثقة.

لا يتوقع أحد تقريبًا أن يُجري الاحتياطي الفيدرالي أي تغيير يوم الأربعاء. فقد حافظ البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن هذا العام، مُفضّلًا انتظار تطورات الأوضاع. وفي أواخر العام الماضي، خفّض أسعار الفائدة بشكل حاد أملًا في تخفيف الضغوط على الاقتصاد الأمريكي بعد تباطؤ التضخم المرتفع.

في تداولات الطاقة، ارتفع سعر خام النفط الأمريكي القياسي 35 سنتًا ليصل إلى 67.93 دولارًا للبرميل. وارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، 38 سنتًا ليصل إلى 71.45 دولارًا للبرميل.

في تداولات العملات، ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً إلى 149.74 ين ياباني من 149.21 ين. واستقر اليورو عند 1.0922 دولار أمريكي.

المصدر: وكالة اسوشيتد برس

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي بفعل التوترات في الشرق الأوسط ومخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي

Glendon

بِضَاعَة

ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي فوق 3017 دولارا للأوقية (الأونصة) مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مما أكد جاذبيته كملاذ آمن، ووزن المستثمرون بيانات غذت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.6% بعد أن أعلنت إسرائيل شنّها غارات عسكرية على أهداف تابعة لحماس في غزة، في خطوة تُهدد بتقويض الهدنة الهشة. وأفاد سكان فلسطينيون بوقوع غارات جوية متعددة في عدة مناطق بقطاع غزة.

كان المتداولون يستوعبون أيضًا بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الصادرة يوم الاثنين، والتي ارتفعت بأقل من المتوقع في فبراير. وبينما أشارت الأرقام إلى ضعف الإنفاق على السلع، لم تظهر أي مؤشرات على تراجع حاد، ولم تُحدث البيانات تأثيرًا يُذكر على توقعات المتداولين بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.

ومع ذلك، تظل الشركات والمستثمرون والاقتصاديون حذرين مع تدهور معنويات المستهلكين وتزايد علامات الضغوط المالية، وسط مخاطر تصاعد الحروب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

أبرزت التوقعات المتشائمة للاقتصاد الأمريكي والعالمي دور السبائك الذهبية كمخزن للقيمة في أوقات عدم اليقين. وارتفع سعر المعدن بأكثر من 14% حتى الآن هذا العام، مواصلاً تقدمه السنوي القوي في عام 2024. ورفعت العديد من البنوك الكبرى أهدافها السعرية لهذا العام في الأسابيع الأخيرة.

بينما لا يزال الذهب يمتلك مجالًا للصعود، قال فاسو مينون، المدير الإداري لاستراتيجية الاستثمار في شركة أوفرسيا-تشاينيز بانكينغ كورب: "كان مستوى 3000 دولار للأوقية مقاومة قوية" على المدى القصير. وأضاف مينون، الذي يتوقع ارتفاع سعر الذهب إلى 3100 دولار للأوقية خلال اثني عشر شهرًا: "حتى لو تجاوزه بقليل، فقد لا يشير ذلك إلى كسر حاسم".

المصدر: ياهو فاينانس

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

لندن - افتتاح: مؤشر فوتسي يرتفع مع تركيز المستثمرين على الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا

Warren Takunda

رصيد

ارتفعت أسهم لندن في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، مستفيدة من الجلسات الإيجابية في الولايات المتحدة وآسيا، حيث يراقب المستثمرون بداية اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وإعلان بنك إنجلترا هذا الأسبوع.

وفي الساعة 0835 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4% إلى 8712.22 نقطة.

وقال مات بريتزمان، المحلل البارز للأسهم في هارجريفز لانسداون: "واصلت أسواق المملكة المتحدة تقدمها، حيث كان إغلاق الأمس بمثابة أربعة أيام متتالية من المكاسب لمؤشر فوتسي 100، مع قفزة أخرى هذا الصباح.

ساهمت تقارير الأرباح الإيجابية والتفاؤل المتزايد بشأن التعافي الاقتصادي في الصين في تصدر أسهم شركات التأمين والتعدين لجلسة أمس. هذا الأسبوع، تتجه الأنظار نحو قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس، حيث تتوقع الأسواق احتمالًا بنسبة 90% لعدم حدوث تغيير، في الوقت الذي يواجه فيه صانعو السياسات مهمةً صعبةً تتمثل في موازنة تباطؤ النمو مع ثبات التضخم.

وقبل ذلك، يبدأ اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء.

وقالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في إكس تي بي: "لا نتوقع أن يغير بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته يوم الأربعاء؛ لكن التوقعات الاقتصادية المحدثة ورسم النقاط سيكونان حاسمين لاتجاه أسعار الأصول في وقت لاحق من هذا الأسبوع".

في أسواق الأسهم، ارتفع سهم أنجلو أمريكان بعد رفع تصنيفه من "أداء ضعيف" إلى "أداء قطاعي" في آر بي سي كابيتال ماركتس. وحققت شركات التعدين أداءً جيدًا بشكل عام، حيث كانت شركتا جلينكور وأنتوفاجاستا من بين أكبر الرابحين على مؤشر فوتسي 100.

ارتفعت أسهم شركة بايتس تكنولوجي بعد أن أعلنت عن نمو مزدوج الرقم في جميع المقاييس المالية الرئيسية على مدار العام حتى 28 فبراير، مع تجاوز الدخل الإجمالي المفوتر حاجز 2 مليار جنيه إسترليني لأول مرة.

حققت شركة تكنولوجيا المعلومات Computacenter مكاسب قوية حيث نشرت أرباحًا سنوية أقل بما يتماشى مع التوقعات وسط بيئة اقتصادية كلية غير مؤكدة وظروف سوق أكثر ليونة في المملكة المتحدة، وهو ما تم تعويضه بأداء أقوى في الولايات المتحدة وألمانيا، وخاصة في النصف الثاني.

قفزت أسهم شركة Trustpilot بعد أن رفعت توقعاتها للعام بأكمله لعام 2025 بعد أداء "قوي" في عام 2024.

تقدمت شركة SThree المتخصصة في التوظيف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، حيث احتفظت بإرشاداتها للعام بأكمله على الرغم من الربع الأول الضعيف مع انخفاضات مزدوجة الرقم في الرسوم لكل من الوظائف التعاقدية والدائمة.

على الجانب السلبي، تراجعت أسهم شركة Close Brothers بعد أن قالت مجموعة الخدمات المصرفية التجارية إنها تحولت إلى خسارة فادحة في النصف الأول من العام على خلفية تخصيص 165 مليون جنيه إسترليني لعمولات تمويل السيارات.

أعلنت شركة "كلوز براذرز" عن خسارة قبل الضرائب بلغت 103 ملايين جنيه إسترليني للأشهر الستة المنتهية في 31 يناير، مقارنةً بأرباح بلغت 88.1 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. وقد تم بالفعل رصد مخصصات تمويل السيارات البالغة 165 مليون جنيه إسترليني بشكل جيد.

المصدر: Sharecast

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

كيف يمكن أن تؤدي التعريفة الجمركية على كندا إلى كارثة في قطاع الطاقة؟

Adam

اقتصادي

من المعروف أن الأراضي الكندية غنية بالنفط وغيره من الموارد الطبيعية، مما يجعل هذه الثروات من أهم المصادر التي تعتمد عليها البلاد في توفير احتياجاتها التمويلية من خلال تصديرها إلى الخارج. لكن هذا العام شهد تطورات قد تتحول إلى عقبة كؤود في طريق استمرار الرخاء الذي تعتمد أوتاوا في تحقيقه على صادرات النفط وغيره من منتجات الطاقة بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفة جمركية بقيمة 25% على الواردات الأمريكية من كندا.

ولن يقتصر الأثر الضار للتعريفة الجمركية على الاقتصاد الكندي في شكل محدودية الاستهلاك والتصدير إلى دول العالم، لكن هذا الخطر يمتد إلى أسهم شركات الطاقة الكندية ومدى صلاحيتها لتكون بين مكونات محافظ الاستثمار.

ومن النادر أن تكون التعريفة الجمركية من طرف واحد، فغالبًا ما يكون هناك تصعيد وتفرض الدولتان تعريفة جمركية متبادلة فيما بينهما، مما يزيد من الضغوط التي تتحملها أسواق الطاقة، خاصة في كندا التي تعرضت لفرض تعريفة جمركية على الواردات الأمريكية وردَّت بفرض تعريفة مضادة على واردات كندية تصل إليها من الولايات المتحدة.

منتجو النفط من الجانبين

رغم هذه القيود التجارية، التي دون شك سوف يكون لها أضرار بالغة تلحق بأسواق الطاقة، قد يلجأ المتضررون من هذه الإجراءات إلى تحمل قدر من ارتفع الأسعار الناتج عن التعريفة الجمركية، أبرزهم المنتجون الأمريكيون في قطاع النفط الذين يعتمدون على النفط الكندي في عملهم في معامل التكرير في الولايات المتحدة.

وقد يتحمل هؤلاء هذه التكلفة الإضافية لضمان عدم التعرض لأي اضطرابات في إمدادات النفط بسبب التعريفة الجمركية، خاصة وأن مواقع الإنتاج وحقول النفط الكندي توفر أكبر قدر من الأمان والاعتمادية اللازميْن لاستقرار النفط على مستوى العالم، لذا قد يلجأ المستوردون والمصدرون إلى مشاركة بعضهم البعض في تحمل تكلفة التعريفة الجمركية الإضافية.

ولا تزال الأسواق في انتظار المزيد من تفاقم الأمور في وقت لاحق، إذ ينتهي تعليق العمل بالتعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة وكندا في الثاني من إبريل المقبل لأسباب تتعلق باتفاقية “أوسمكا”، وهي اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

العملة الكندية

هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تخفف من وطأة التعريفة الجمركية الأمريكية والكندية على أسعار النفط بسبب التكلفة الإضافية التي قد تترتب عليها، أبرزها الدولار الكندي الذي يتراجع في الفترة الأخيرة بسبب تراجع الفائدة الكندية.

ومن الطبيعي أن تتراجع العملة الكندية بعد خفض الفائدة في الاجتماع الماضي لبنك كندا، وهو القرار الذي جاء وسط توقعات بالمزيد من التيسير الكمي الفترة المقبلة علاوة على المخاوف التي عبر عنها صناع السياسة النقدية في البنك المركزي حيال السياسات التجارية الجديدة لواشنطن.

ويشير العامل الثاني الذي قد يساعد على تفادي الأثر السلبي للتعريفة الجمركية على صادرات النفط الكندية إلى الولايات المتحدة إلى خط أنابيب النفط بسعة 890000 برميل يوميًا، والذي يستخدم في نقل النفط إلى أوروبا والصين عبر الولايات المتحدة. وقد يكون هذا الخط ملاذًا للمنتجين الأمريكيين الذين يعتمدون على النفط الكندي في معامل التكرير الخاصة بهم، إذ لا تخضع إمدادات النفط التي تنقل عبره للتعريفة الجمركية.

وقد لا يحل هذا المشكلة بأكملها، فيما يتعلق بواردات النفط الأمريكية من كندا البالغة أربعة ملايين برميل يوميًا، إلا أنه بدون هذا الخط سوف تكون الخسائر فادحة وسوف يتحمل المصدرون والمنتجون على حدٍ سواء ما ينشأ عن القيود التجارية من تكلفة إضافية.

كما يتوقع أن تؤدي التعريفة الجمركية إلى آثار أوسع نطاقًا تتضمن خفض الإنتاج في كندا. والأسوأ من ذلك هو أثرها العالمي الذي قد يدفع بالاقتصاد العالمي إلى هوة الركود، والذي قد يعمل على تآكل الطلب العالمي على النفط، وهو ما قد يحول هذه التعريفة إلى أزمة كبيرة في قطاع الطاقة على مستوى العالم ويؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار بسبب ضعف المعروض في بدايتها ثم انهيار محتمل في الأسعار بعد التراجع في الطلب على مستوى العالم.

ويُتوقع على نطاق واسع أن تتضرر شركات النفط الأمريكية من ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب الإجراءات التجارية التي تتبادلها البلدان، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبًا على حركة سعر أسهم هذه الشركات في الفترة المقبلة.

المصدر: noortrends

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الين يعمق خسائره لأدنى مستوى في أسبوعين قبل اجتماع بنك اليابان

Adam

الفوركس

تراجع الين الياباني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ،ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،وذلك قبيل انطلاق فعاليات اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان في وقت لاحق اليوم.

حيث من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير، خاصة مع تنامي القلق تجاه المخاطر الاقتصادية الخارجية المتصاعدة.ومن المنتظر الإفصاح عن المزيد من الأدلة حول مسار دورة تشديد تكاليف الاقتراض على مدار هذا العام.

نظرة سعرية

سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.4% إلى (149.78 ¥) الأعلى منذ 5 مارس الجاري ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (149.20¥)، و سجل أدنى مستوى عند (149.10¥).

فقد الين يوم الاثنين نسبة 0.4% مقابل الدولار ،في ثاني خسارة يومية على التوالي ،وسط تحسن شهية المخاطرة في الأسواق مع انتعاش الأسهم الأمريكية في وول ستريت.

بنك اليابان

تنطلق في وقت لاحق اليوم فعاليات اجتماع البنك المركزي الياباني ،على أن تصدر القرارات غداً الأربعاء ،حيث من المتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند نطاق 0.50% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.

ومن المقرر أن يناقش صانعي السياسة النقدية الياباني مدى خطورة الحرب التجارية الأمريكية المتصاعدة على الاقتصاد المعتمد على التصدير، وهو ما سيكون عاملًا أساسيًا في تحديد توقيت رفع أسعار الفائدة التالي.

المخاوف من تباطؤ عالمي ناجم عن سياسة التعريفات الجمركية للرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" تلقي بظلالها على بيانات الأجور والأسعار التي تُظهر أن اليابان تُحرز تقدمًا مستدامًا نحو تحقيق هدف التضخم الذي حدده بنك اليابان والبالغ 2%.

ومع توقع استمرار ثبات السياسة النقدية، تركز الأسواق على تعليقات المحافظ "كازو أويدا" بعد الاجتماع، بحثًا عن أدلة حول ما إذا كانت التوقعات العالمية المُتشائمة ستؤثر على مسار رفع أسعار الفائدة لدى بنك اليابان.

وفي حديثه أمام البرلمان الأسبوع الماضي، قال أويدا إنه يتوقع انتعاش الاستهلاك، لكنه "قلق للغاية" بشأن حالة عدم اليقين المحيطة بالتطورات الاقتصادية الخارجية.

وقال مصدر مُطلع على تفكير بنك اليابان لوكالة "رويترز": يبدو أن الاقتصاد الياباني وتطورات الأسعار تسير على الطريق الصحيح، لكن المخاطر الخارجية قد ارتفعت. وأضاف المصدر: يُثير تزايد حالة عدم اليقين العالمي قلقًا، وقد يؤثر على توقيت رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.

عائد السندات اليابانية

تراجع العائد على سندات الخزانة اليابانية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بنسبة 0.75% ، ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى في أسبوع عند 1.495% ، الأمر الذي يضغط بالسلب على مستويات الين الياباني.

يأتي هذا التطور في سوق سندات اليابان ،وسط تحسن شهية المخاطرة في الأسواق ، بالإضافة إلى انحسار احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية خلال النصف الأول من هذا العالم.

أراء وتحليلات

قال كبير الاقتصاديين في معهد شينكين لأبحاث البنك المركزي "تاكومي تسونودا ": لقد تراجعت الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي، ويعود ذلك جزئيًا إلى توقف انخفاض قيمة الين، وتراجع الضغط على ارتفاع أسعار الواردات إلى حد ما.

وأضاف تسونودا: نتوقع أن يرفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة في يوليو، عندما تظهر فعليًا نتائج مفاوضات الأجور للسنة المالية الحالية.

المصدر: fxnewstoday

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

أخبار مالية يوم 18 مارس

FastBull Featured

أخبار يومية

[حقائق سريعة]

1. رئيس الوزراء الكندي كارني يسعى إلى التحالف مع المملكة المتحدة وفرنسا لمواجهة الضغوط الأمريكية

2. لبنان وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار على الحدود

3. شن الجيش الأمريكي موجة جديدة من الغارات الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

4. بيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير تُغذي المخاوف بشأن إنفاق المستهلكين

5. يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز تدابير حماية التجارة، ويدرس فرض قيود على واردات الألومنيوم وصادرات الخردة المعدنية.

[تفاصيل الخبر]

رئيس الوزراء الكندي كارني يسعى إلى التحالف مع المملكة المتحدة وفرنسا لمواجهة الضغوط الأمريكية

خلال زيارته الدولية الأولى عقب توليه منصب رئيس وزراء كندا، دعا مارك كارني إلى تعزيز التحالف مع الشركاء الأوروبيين. تعكس هذه المبادرة الهدف الاستراتيجي لكندا المتمثل في تخفيف اعتمادها على الولايات المتحدة، لا سيما في ظل تصاعد التوترات مع جارتها الجنوبية. وفي مناقشاته مع الرئيس الفرنسي ماكرون في باريس، أكد كارني على ضرورة تعزيز كندا لشراكاتها التجارية والأمنية مع الديمقراطيات الأوروبية. وقال: "أهدف إلى ضمان تعاون قوي بين فرنسا، بل وأوروبا بأكملها، وكندا، وهي دولة، وإن لم تكن أوروبية جغرافيًا، إلا أنها تجسد القيم الأوروبية". وأكد كارني، الذي تولى منصبه يوم الجمعة، التزام كندا المستمر تجاه أمريكا الشمالية، مع سعيها في الوقت نفسه إلى بناء "علاقة بناءة قدر الإمكان مع الولايات المتحدة".

لبنان وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار

بعد مناقشات بين وزير الدفاع الوطني اللبناني ووزير الدفاع السوري، تناولت تطورات الوضع على طول الحدود اللبنانية السورية، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وستواصل أجهزة الاستخبارات في كلا البلدين التواصل لمنع أي تصعيد وحماية أرواح المدنيين. وفي الوقت نفسه، عُقد اجتماع بين وزيري الخارجية اللبناني والسوري لبحث التطورات الأخيرة على الحدود، حيث اتفق الطرفان على استمرار الحوار لحماية السيادة الوطنية وتجنب تدهور الوضع الأمني.

شن الجيش الأمريكي موجة جديدة من الغارات الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وفقًا لمصادر من الحوثيين في اليمن، شنّت القوات الأمريكية غارات جوية مساء السابع عشر من الشهر الجاري، بالتوقيت المحلي، استهدفت مديريتي الصليف وباجل في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات الأمريكية الأولية في اليمن شملت أكثر من 30 هدفًا، بما في ذلك منشآت تدريب تابعة للحوثيين. وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بأن هذا "ليس هجومًا مفتوحًا" ولا علاقة له بأي تغيير في النظام في الشرق الأوسط. وأوضح المتحدث أن للعملية هدفًا نهائيًا محددًا بوضوح، مشروطًا بالتزام الحوثيين بوقف الهجمات على السفن الأمريكية والكف عن تعريض أرواح الأمريكيين للخطر.

بيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير تغذي المخاوف بشأن إنفاق المستهلكين

أشارت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين إلى زيادة بنسبة 0.2% على أساس شهري في مبيعات التجزئة لشهر فبراير، عقب انخفاض بنسبة 1.2% في يناير، مسجلاً أكبر انخفاض منذ يوليو 2021. وجاء هذا الرقم أقل من التوقعات، متفاقمًا بسبب المراجعة النزولية لبيانات الشهر السابق، مما زاد من المخاوف بشأن انكماش إنفاق المستهلكين.

من بين الفئات الثلاث عشرة التي شملها التقرير، شهدت 7 فئات انخفاضًا، أبرزها السيارات، التي كان من المتوقع أن تنتعش بعد أداء ضعيف في يناير. كما انخفضت مبيعات البنزين والإلكترونيات والملابس. وشهد إنفاق المطاعم والحانات، وهو القطاع الخدمي الوحيد في تقرير التجزئة، أكبر انخفاض له منذ عام.

في حين أن بيانات مبيعات التجزئة غير مُعدّلة لمراعاة التضخم، وتعكس في المقام الأول مشتريات السلع، التي تُشكّل نسبةً ضئيلةً نسبيًا من إجمالي إنفاق المستهلك، فإن أداءها الحالي بالغ الأهمية. ويعود ذلك إلى احتمال أن تُؤدّي الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الواردات الكبيرة من شركائها التجاريين الرئيسيين إلى رفع الأسعار. كما تُشير البيانات إلى تراجع في إنفاق المستهلك، والذي قد يتفاقم بفعل الرسوم الجمركية التي قد تُعيد إشعال التضخم وتُعيق النمو الاقتصادي. ومع تراجع ثقة المستهلك وظهور علاماتٍ ملحوظة على ضائقة مالية، يتبنى الشركات والمستثمرون والاقتصاديون نظرةً حذرةً.

الاتحاد الأوروبي يعزز إجراءات حماية التجارة، ويدرس فرض قيود على واردات الألومنيوم وصادرات الخردة المعدنية

تشير مسودة خطة من الاتحاد الأوروبي إلى أن المفوضية الأوروبية تدرس فرض قيود على الواردات، مدفوعةً بمخاوف من أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المعادن قد تؤدي إلى تدفق كبير للألمنيوم إلى أوروبا. كما تتضمن الخطة فرض رسوم جمركية على صادرات الخردة المعدنية المحلية لدعم هذه الصناعة. علاوةً على ذلك، تعتزم المفوضية الأوروبية طرح مقترح جديد بحلول الربع الثالث من هذا العام، يهدف إلى استبدال التدابير الحالية، التي ينتهي العمل بها في 1 يوليو 2026، بآلية لتجارة الصلب قائمة على "حصص الرسوم الجمركية".

[تركيز اليوم]

UTC+8 17:00 يتحدث عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي رين

UTC+8 17:00 يتحدث عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إسكريفا

UTC+8 20:30 كندا مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير على أساس سنوي

UTC+8 20:30 بدء بناء المساكن في الولايات المتحدة في فبراير على أساس سنوي

UTC+8 20:30 تصاريح البناء في الولايات المتحدة لشهر فبراير

UTC+8 21:15 الإنتاج الصناعي الأمريكي لشهر فبراير (شهريًا)

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

أخبار يومية

تصريحات المسؤولين

البنك المركزي

الفوركس

FastBull Events

Devin

FastBull Featured

Winkelman

البحث الأخيرة

الأكثر بحثا

أسعار السوق

أخبار

تحليل التداول

مستخدم

24/7

التقويم الاقتصادي

تعليم

البيانات

تحليل زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي: سعر الصرف عند أعلى مستوى في عام 2025

التحليل الفني لزوج NZD/USD

المصدر: ACTIONFOREX

سوق الأسهم اليوم: ارتفاع في معظم الأسهم الآسيوية، مدعومةً بارتفاع جديد في وول ستريت

المصدر: وكالة اسوشيتد برس

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي بفعل التوترات في الشرق الأوسط ومخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي

المصدر: ياهو فاينانس

لندن - افتتاح: مؤشر فوتسي يرتفع مع تركيز المستثمرين على الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا

المصدر: Sharecast

كيف يمكن أن تؤدي التعريفة الجمركية على كندا إلى كارثة في قطاع الطاقة؟

منتجو النفط من الجانبين

العملة الكندية

المصدر: noortrends

الين يعمق خسائره لأدنى مستوى في أسبوعين قبل اجتماع بنك اليابان

نظرة سعرية

بنك اليابان

عائد السندات اليابانية

أراء وتحليلات

المصدر: fxnewstoday

أخبار مالية يوم 18 مارس

[حقائق سريعة]

[تفاصيل الخبر]

[تركيز اليوم]

الإفصاح عن المخاطر