البيت الأبيض: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في الثاني من أبريل ستدخل حيز التنفيذ فورًا

اقتصادي

الملخص:

قالت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ستدخل حيز التنفيذ فور الإعلان عنها يوم الأربعاء.

صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين يوم الثلاثاء: "على حد علمي، سيصدر إعلان الرسوم الجمركية غدًا. وستدخل حيز التنفيذ فورًا، وقد لمح الرئيس إلى ذلك منذ فترة".

ويخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على شركاء التجارة العالميين في الثاني من أبريل خلال حدث مقرر في الساعة الرابعة مساء في حديقة البيت الأبيض، وهو محور جهوده لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة وإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي الذي طالما ندد به باعتباره غير عادل.

لم تُقدّم ليفيت الكثير من التلميحات حول حجم ونطاق الرسوم، لكنها قالت إن ترامب سيكون مستعدًا للاستماع إلى الحكومات الأجنبية وقادة الشركات الذين يطالبون بخفض الرسوم. وأضافت أن العديد من الدول تواصلت بالفعل مع الإدارة بشأن خطط الرئيس.

وأضافت "من المؤكد أن الرئيس مستعد دائمًا للرد على المكالمات الهاتفية، ومستعد دائمًا لإجراء مفاوضات جيدة، لكنه يركز كثيرًا على تصحيح أخطاء الماضي وإظهار أن العمال الأميركيين يحصلون على فرصة عادلة".

كما قللت المتحدثة من أهمية تقلبات السوق قبيل الإعلان. وقد أدت مخاوف المستثمرين من أن الرسوم الجمركية قد ترفع أسعار المستهلكين إلى موجة بيع مكثفة في الأسهم الأمريكية استمرت لأسابيع.

وقال ليفات "كما كان الحال في ولايته الأولى، فإن وول ستريت ستكون في وضع جيد".

المصدر: بلومبرج أوروبا

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

ترقب لـ "رسوم ترامب".. كيف تتفاعل الأسواق العالمية؟

Adam

اقتصادي

تترقب الأسواق عن كثب يوم 2 أبريل انتظاراً لإعلانات تعرفات جمركية أميركية جديدة محتملة، حيث فرض الرئيس دونالد ترامب بالفعل وهدد بفرض المزيد من الرسوم على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والصين.

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه مخاوف السوق من احتمال حدوث ركود. فيما أفاد دويتشه بنك بتوقعات متوسطة بنسبة 43 بالمئة بحدوث تباطؤ، بينما لا تزال آراء أعضاء حكومة ترامب منقسمة بشأن التأثير الاقتصادي لسياساته التجارية.

وقد تم بالفعل التهديد من جانب ترامب بزيادات في الرسوم الجمركية، ثم إلغاؤها، ثم فرضها في نهاية المطاف على شركاء تجاريين رئيسيين مثل كندا والمكسيك، مع فرض زيادات أيضاً على الواردات القادمة من الصين، علاوة على فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة، والذي يدخل حيز التنفيذ في أبريل.

وروج ترامب لبدء فرض الرسوم الجمركية المتبادلة في الثاني من أبريل باعتباره "يوم التحرير" للولايات المتحدة. فيما يقول الرئيس الأميركي ومسؤولوه إن الخطة ستُحدد فعلياً معدلات تعرفات جمركية لجميع الدول التي تفرض تعرفات جمركية خاصة بها على السلع الأميركية.

وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، فقد تخضع أيضاً الدول التي تتبع سياسات تجارية أخرى غير جمركية تعارضها إدارة ترامب، مثل ضرائب القيمة المضافة، لرسوم جمركية جديدة.

وكان ترامب قد أصدر سلسلة من الإعلانات المتعلقة بالرسوم الجمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض، مما أثار حالة من عدم اليقين بين المستثمرين والمخاوف من اندلاع حرب تجارية كبرى.

تحديات

في السياق، يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن:

شهر أبريل يحمل في طياته العديد من التحديات للأسواق العالمية؛ خاصة في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أشار إلى نيته فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الدول التي تفرض بدورها رسوماً على الواردات الأميركية، وذلك اعتباراً من الثاني من أبريل.

الأسواق المالية تأثرت في الفترة الماضية بشكل واضح بالسياسات الحمائية التي ينتهجها ترامب، والتي أدت إلى تذبذب وتراجع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على مدار الشهر الماضي؛ لا سيما في أسهم القطاع التكنولوجي التي كانت تقييماتها مرتفعة، مما جعلها أكثر عرضة للانخفاض.

تصاعد الحرب التجارية، خاصة مع الردود الانتقامية المتوقعة من الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي، سيزيد من حدة التوترات ويعمّق حالة عدم اليقين في الأسواق.

وكان مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، قد التقى الثلاثاء الماضي، مع كبار مسؤولي التجارة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ في محاولة لتجنب فرض رسوم جمركية أميركية باهظة على سلع الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، لكن نتائج المحادثات لم تكن واضحة، بحسب "رويترز".

وقال سيفكوفيتش إنه أجرى "محادثات جوهرية" مع وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير والمستشار الاقتصادي الكبير للبيت الأبيض كيفن هاسيت.

وبالعودة لتصريحات سعيد، فإنه يضيف أن "الأسواق العالمية اعتادت على مثل هذه التفاعلات، حيث تُقابل الرسوم الجمركية برسوم مضادة، مما يشعل فتيل المواجهة مجدداً".

ورغم توقعاته باستمرار الأداء السلبي في "وول ستريت" خلال أبريل، إلا أن سعيد لا يرجح أن تكون بنفس المستوى الذي حدث في فبراير، مشيراً إلى أن الصدمة الأولى كانت قوية بسبب المفاجأة في تغيير توجهات ترامب، والذي كانت الأسواق تعتبره سابقاً عاملاً إيجابياً.

وينوه بأن الأسواق عادة ما تستبق الأحداث، وقد امتصت بالفعل جزءاً من الصدمات السابقة، لذلك فمن المتوقع أن يكون التأثر محدوداً نسبياً مقارنة بما شهدته في الموجة الأولى من الانخفاضات.

موقف أكثر مرونة

يدعم ذلك أيضاً أن ترامب قد بعث برسائل مرنة نسبياً عندما قبيل أيام عن إمكانية تعليق الرسوم على كثير من الدول. فضلاً عن إشارته إلى أنه ""لن تُدرج كل الرسوم في الثاني من أبريل" مما أعطى دعماً نسبياً للأسواق التي حاولت أن تُبدد جزءاً من مخاوفها في الأسبوع الأخير من شهر مارس، مع توقع "رسوم أكثر مرونة" مما كان متوقعاً من ذي قبل منذ أن أطلق ترامب تهديداته ذات الصلة.

في هذا السياق، يشير تقرير لـ "سي إن إن" إلى أن "حيلة ترامب الأخيرة قد تجعل الرسوم الجمركية أكثر قبولاً"، ويفسر ذلك على النحو التالي:

كانت طموحات الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية صعبة المنال. فقد أثارت قلق المستثمرين، ودفعت الأسواق المالية إلى حالة من الاضطراب، وفقد دعم العديد من ناخبيه، وأثارت غضب الرؤساء التنفيذيين.

ولكن بدلاً من التراجع وتغيير المسار بالكامل قبل أسبوع واحد فقط من "يوم التحرير" الذي وعد به ترامب في الثاني من أبريل، فإنه يستخدم استراتيجية تسويقية مألوفة: إعداد الأميركيين للأسوأ وتقديم شيء ليس من الصعب تقبله.

قال ترامب: "في الغالب، سيكون الثاني من أبريل يوماً حاسماً"، في إشارة إلى اليوم الذي وعد فيه بفرض رسوم جمركية شاملة على جميع شركاء أميركا التجاريين.

قبل أسبوع، غيّر ترامب مسار الحديث من المخاوف بشأن التأثيرات الاقتصادية للرسوم الجمركية إلى الشعور بالارتياح لأنه بدا وكأنه يؤجل فرض بعض هذه الرسوم أو يخففها.

ونقل التقرير عن المدير المساعد في مركز هربرت أ. ستيفل لدراسات السياسات التجارية التابع لمعهد كاتو، كولين جرابو، قوله:"أعتقد بأن إدارة ترامب تحاول الموازنة بين أهدافها المتمثلة في زيادة الرسوم الجمركية وعدم إثارة مخاوف الأسواق بشكل كبير".

تراجعات

وتحت وطأة حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، سجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية تراجعاً خلال الربع الاول من العام، ليسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضاً بنسبة 4.6 بالمئة، بينما انخفض مؤشر ناسداك بأكثر من 10 بالمئة خلال تلك الفترة.

ووفق تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، فإنه مع ذلك، قد يكون المستقبل أكثر إشراقاً مع دخول الربع الثاني، لا سيما مع انتعاش مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة الأخيرة في مارس، بحسب كبير استراتيجيي السوق العالمية في معهد ويلز فارجو للاستثمار، سكوت رين.

ويشير التقرير إلى أن أسواق الأسهم شهدت تقلبات حادة في الربع الأول؛ نتيجة تزايد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب الجديدة. وفي يوم الأحد الماضي، صرّح ترامب بأن خطته لفرض "رسوم جمركية متبادلة ستبدأ بجميع الدول". وكان المستثمرون يأملون في اتباع نهج محدود في إدارة هذه الرسوم.

ومن المرجح أن يتلقى المتداولون مزيداً من المعلومات حول الوضع يوم الأربعاء 2 أبريل - عندما من المقرر أن تدخل العديد من واجبات ترامب حيز التنفيذ.

وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكي القياسي بنسبة 4.05 بالمئة، الاثنين، ليغلق عند 35,617.56 نقطة، بخسارة تقارب 12بالمئة عن أعلى مستوى له في ديسمبر. وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 3.57% ليصل إلى 2,658.73 نقطة، وذلك قبل جولة جديدة من الرسوم الجمركية التي يتوقع أن يفرضها ترامب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ودخل المؤشر الياباني في مرحلة تصحيح، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في ستة أشهر مع تفاقم عمليات بيع الأسهم في آسيا بسبب رسوم ترامب الجمركية.

ترقب

بدوره، يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "أعتقد بأننا لن نشهد تطبيق كامل الرسوم التي أعلن عنها الرئيس ترامب في الموعد المقرر بداية شهر أبريل، وتحديداً في الثاني منه، والذي يُطلق عليه البعض يوم تحرير أميركا".

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي قد يغير فيها ترامب اللهجة من خلال تقديم نهج تعرفات جمركية أخف مقارنة بالوعود السابقة التي قدمها، وفق تقرير "سي إن إن".

على سبيل المثال، بعد أيام من إعادة انتخاب ترامب، قال: "في 20 يناير، وفي إطار أحد أوامري التنفيذية العديدة الأولى، سأوقع جميع الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا على جميع المنتجات الواردة إلى الولايات المتحدة، وحدودها المفتوحة السخيفة". إلا أن ذلك لم يحدث، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الأسهم، حيث تنفس المستثمرون الصعداء. ثم أُجِّل موعد فرض هذه الرسوم الجمركية مرتين. وجاء التأجيل الثاني بعد إقرارها لفترة وجيزة ثم تأجيلها جزئياً.

بالنسبة للصين، هدّد ترامب خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60 بالمئة على جميع السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، تُفرض رسوم جمركية بنسبة 20 بالمئة على الواردات الصينية، ورسوم إضافية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم القادمين منها.

وبالعودة لحديث يرق، فإنه يضيف:

وفي جميع الأحوال، فإن هذه الرسوم الانتقامية، وبحسب المعطيات الحالية، من المتوقع أن تكون انتقائية وليست شاملة، ما يعني أن تأثيرها على الأسواق سيكون محدوداً وليس كارثياً.

الرئيس ترامب كان واضحاً في تصريحاته، والتوجه الحالي يُشير إلى أن هذه الرسوم سيتم التعامل معها بشكل مرحلي.

كما أن البيانات الأخيرة الصادرة عن الفدرالي الأميركي تؤكد أن تأثير هذه الرسوم على التضخم سيكون مؤقتاً على المدة القصير.

يشار في هذا السياق، إلى أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، كانت قد خفضت توقعاتها الجماعية للنمو الاقتصادي إلى 1.7 بالمئة، بانخفاض عن آخر توقعاتها البالغة 2.1 بالمئة في ديسمبر. ورفع المسؤولون توقعاتهم للتضخم، متوقعين نمو الأسعار الأساسية بمعدل سنوي قدره 2.8 بالمئة، ارتفاعاً من التقدير السابق البالغ 2.5 بالمئة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه البنك المركزي خطر سيناريو الركود التضخمي، حيث يرتفع التضخم مع تباطؤ النمو الاقتصادي، وهو ما يرتبط بشكل مباشر بتداعيات الرسوم. وفي بيان لها، أشارت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى أن "عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية قد زاد".

لهجة أكثر توازناً

ويضيف يرق أن هناك لهجة أكثر توازناً من جانب الإدارة الأميركية، مما يعزز من مرونة الأسواق وقدرتها على التكيف، مردفاً: "نترقب خلال الأسبوع الأول من الشهر الإعلان النهائي عن حجم هذه الرسوم، وردّة فعل الأسواق تجاهها، والتي نعتقد بأنها قد لا تكون سلبية".

ويتابع: "وبالنظر إلى الأثر متوسط المدى لهذه الرسوم، سنرصد مدى تأثيرها على معدلات التضخم والنمو الاقتصادي سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجه. ومن المرجح أنه بحلول النصف الثاني من عام 2025، ستكون الأسواق قد تكيفت مع هذه الرسوم، وستشهد بعض القطاعات استفادة منها، كما حدث مع رسوم عام 2017".

ويختتم يرق حديثه بالتأكيد على أنه في المرحلة التالية "نتوقع التوجه نحو تخفيف القيود التنظيمية وتخفيض الضرائب على الشركات، وهي خطوات من شأنها أن تعزز من أداء القطاع الخاص وتدعم الاقتصاد الأميركي في المرحلة المقبلة".

المصدر: snabusiness

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

كرستين لاغارد: رسوم ترامب تبشر بمسيرة نحو استقلال أوروبا

Adam

اقتصادي

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كرستين لاغارد اليوم الاثنين إن احتمال تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة في الثاني من أبريل/نيسان المقبل يمثل بداية مسيرة نحو الاستقلال لأوروبا.

وأضافت، في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، "يطلق عليه (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) يوم التحرير. أراه لحظة يجب أن نقرر فيها معا أن نمسك بمصيرنا بأيدينا".

وتابعت "من أجل أن نضع أنفسنا في موقع يمكننا من التفاوض بصورة فعالة، علينا أن نظهر أننا لن نكتفي بالإذعان"، وحذرت بأن "الحرب التجارية لا يخرج منها سوى خاسرين".

ومن المنتظر أن يعلن ترامب عن اقتراح شامل للرسوم الجمركية فيما يسميه "يوم التحرير" بعد غد الأربعاء، بعد تطبيق رسوم على الألمنيوم والصلب والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على جميع السلع الواردة من الصين.

رد مماثل

من جانبه، قال وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن إن باريس لا تزال تأمل أن تتجنب أوروبا حربًا تجارية مع الولايات المتحدة، لكنها سترد بإجراءات مماثلة إذا فرض ترامب الرسوم الجمركية التي أعلنها يوم الأربعاء.

وأضاف في مقابلة مع إذاعة "آر تي إل" اليوم الاثنين "لن تكون أوروبا موحدة وقوية أبدا إذا سمحت لنفسها بأن تُدفع إلى حرب تجارية لا تريدها. ومع ذلك، يجب عليها دائما طرح جدول أعمال إيجابي".

جميع البلدان

في سياق ذي صلة، قال ترامب إن الرسوم الجمركية المضادة التي سيعلن عنها هذا الأسبوع ستشمل جميع البلدان وليس عددًا محدودا من الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة.

وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "سنبدأ بجميع البلدان".

وذكر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، في حديثه إلى فوكس بيزنس في الآونة الأخيرة، أن الرسوم ستركز على الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة وعددها 10 إلى 15 دولة، من دون أن يحددها.

ويرى ترامب الرسوم الجمركية وسيلة لحماية الاقتصاد الأميركي من منافسة عالمية غير عادلة وورقة تفاوضية تحصل بموجبها الولايات المتحدة على شروط أفضل.

ومع ذلك أدى القلق إزاء الحرب التجارية إلى اضطرابات في الأسواق ومخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وقال ترامب إنه سيفرض حزمة من الرسوم الجمركية المضادة على الدول التي تطبق رسوما على الصادرات الأميركية.

المصدر: aljazeera

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الذهب بين مكاسب الربع الأول والتوقعات المستقبلية.. إلى أين؟

Adam

بِضَاعَة

في أداء استثنائي أنهى الذهب الربع الأول من عام 2025 محققاً قفزة سعرية تاريخية، ليلامس مستويات لم يشهدها من قبل، ويتجاوز حاجز الـ 3100 دولار للأونصة في تعاملات الإثنين. هذا الصعود اللافت، الذي يمثل أفضل أداء ربع سنوي للمعدن الأصفر منذ 39 عامًا، جاء مدفوعاً بمزيج من العوامل المتداخلة.

فمن جهة، عززت حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي الطلب على الذهب كملاذ آمن، بينما ساهمت مشتريات البنوك المركزية القوية في دعم الأسعار. وعلى الرغم من تراجع التوقعات بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، استمر الذهب في الصعود، مدعوماً بتوقعات ببقاء سياسة التيسير النقدي قائمة وإن بوتيرة أبطأ.

هذا الأداء القوي يطرح تساؤلات حيوية حول مستقبل المعدن النفيس. فهل يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية بعد هذه القفزة النوعية في الربع الأول؟ وهل ما نشهده هو ارتفاعات مستدامة تعكس تحولات هيكلية في السوق، أم أنها مجرد فقاعة مؤقتة؟ وبين المكاسب الكبيرة التي تحققت والتوقعات المستقبلية المتباينة، إلى أين تتجه أسعار الذهب في الفترة المقبلة؟

يجمع الخبيران الاقتصاديان حسين القمزي وعلي حمودي في حديثهما لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" على أن أداء الذهب القوي في الربع الأول مدفوع بالتوترات الجيوسياسية والتجارية وتوقعات التيسير النقدي. ويتوقعان استمرار هذا الزخم، حيث تشير توقعات مؤسسات كبرى إلى إمكانية وصول الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، بل وقد تتجاوز ذلك في حال تصاعدت المخاطر. بينما يرى القمزي احتمالية خفض الفائدة من الفيدرالي، يؤكد حمودي على أن سياسات ترامب التجارية ستدعم صعود الذهب، مع إمكانية الوصول إلى مستويات أعلى بكثير.

وقفزت أسعار الذهب الفورية في تعاملات الإثنين بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، وليحقق أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاماً.

ووفقاً لرويترز، ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1بالمئة ليصل إلى 3116.94 دولار للأونصة. وارتفع السعر في العقود الآجلة الأميركية بنسبة 1.2بالمئة ليستقر عند 3150.30 دولار للأوقية (الأونصة).

ومنذ بداية عام 2025 ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 18 بالمئة، نتيجة مشتريات البنوك المركزية من الذهب وزيادة الطلب عليه، وسط تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الكلي. وقد دعمت هذه العوامل الأسعار حتى مع تراجع رهان المتعاملين في سوق عقود المبادلة على تخفيف مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي لأسعار الفائدة هذا العام إلى خفضين بربع نقطة مئوية. في كل مرة.

في الوقت نفسه رفعت عدة بنوك كبرى أسعارها المستهدفة للمعدن النفيس، حيث رفعت مجموعة غولدمان ساكس هذا الشهر توقعاتها لسعر الأوقية إلى 3300 دولار بحلول نهاية العام. وأرجع البنك ذلك إلى طلب فاق التوقعات من البنوك المركزية، وتدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة المدعومة بالسبائك.

3 عوامل تدفع الذهب لمستويات تاريخية

الخبير الاقتصادي والمالي حسين القمزي قال قي حديث خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "أنهى الذهب الربع الأول من عام 2025 على ارتفاعات قوية، وسط زخم مستمر جعله يسجل مستويات تاريخية، مدفوعاً بثلاثة عوامل وهي مزيج من التوترات الجيوسياسية، والسياسات التجارية (الترامبية)، وتوقعات التيسير النقدي".

وسجل الذهب في يوم الجمعة 28 مارس، الرقم القياسي الثامن عشر هذا العام عندما قفز إلى 3,086.70 دولاراً للأوقية، قبل أن يستقر عند 3,074.43 دولار للذهب الفوري، و3,114.30 دولار لعقود الذهب الآجلة. وسجل الذهب مكاسب أسبوعية بنسبة 1.7بالمئة، وهذا الأسبوع الرابع على التوالي من الارتفاع، (كامل شهر مارس) والطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن سببه تصاعد القلق بشأن الرسوم الجمركية، والتجارة، واستمرار عدم اليقين الجيوسياسي، بحسب القمزي.

وأوضح القمزي أن المخاوف من حرب تجارية عالمية، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم جديدة، وتخطيطه لكشف تفاصيل ما أسماه "رسوماً انتقامية" في 2 أبريل جعل الذهب يستفيد من اعتبارات كونه أداة تحوّط ضد عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وخاصة في بيئة معدلات فائدة منخفضة.

وأضاف: "ثم جاء مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE)، مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وارتفع بنسبة 0.4 بالمئة في فبراير، وعزز هذا القلق والخوف من ضغوط تضخمية إضافية".

ومع ذلك يرجح الخبير الاقتصادي القمزي أن يبقي الفيدرالي على سياسة التيسير النقدي، مع توقعات بخفض الفائدة بحلول نهاية العام، بدءاً من يوليو.

التوقعات المستقبلية

وتوقعت غولدمان ساكس وسيتي غروب أن يصل الذهب إلى 3,300 دولار للأوقية بنهاية العام، بدعم من الطلب المتواصل من المستثمرين والبنوك المركزية. وهناك من المحللين من يتوقع أن يخترق الطلب ذلك الرقم، طبقاً لما قاله القمزي، والذي أكد أن الذهب أنهى الربع الأول كأحد أبرز الأصول أداءً عالمياً.

وختم بقوله: "وبين من يرى الذهب بداية لموجة صعود طويلة، ومن يتخوف من فقاعة مؤقتة، تبقى العوامل الجيوسياسية، وتوجهات الفيدرالي، وسياسات ترامب التجارية هي المحدد الرئيسي للمسار القادم مع بداية الربع الثاني الذي اعتقد أن الثاني من أبريل، سيحدد مساره".

بدوره، قال الخبير الاقتصادي والمالي علي حمودي في حديث خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "كما كان متوقعاً، ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة في بداية العام، متجاوزة أعلى مستوى تاريخي سابق سُجِّل في أكتوبر، وذلك عقب تركيز الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الرسوم الجمركية وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".

وأشار إلى أن المعدن النفيس تجاوز عدة قمم قياسية في عام 2024، وتجاوز سعر الأونصة 2900 دولار أميركي لأول مرة في فبراير، حيث قيّم المستثمرون مخاطر الرسوم الجمركية والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، منوهاً إلى إعلان الرئيس ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات الصلب والألومنيوم، وتحديد خطط لرسوم جمركية متبادلة تُضاهي المعدلات التي تفرضها الدول الأخرى.

سيناريو الرسوم الجمركية يعزز التأثيرات السعرية للمعادن الثمينة

وأضاف حمودي: "مع تقييم الأسواق لعدم اليقين الجيوسياسي والتجاري المُرتقب، من الحكمة التساؤل عن توقعات أسعار الذهب في عام 2025؟، ولذلك، لم أغيّر توقعاتي الصعودية للذهب. من منظور كلي، من المرجح أن يُعزز سيناريو الرسوم الجمركية الشاملة التأثيرات السعرية العامة للمعادن الثمينة. قد تستمر مخاوف النمو الاقتصادي المتزايد ومخاطر التضخم المرتفعة في تعزيز الطلب القوي من المستثمرين على الذهب".

وعادة ما يُعزز ضعف الدولار الأميركي وانخفاض أسعار الفائدة الأميركية الطلب على الذهب غير المُدر للعائد.

كما تُشكل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي دوافع إيجابية للذهب، نظراً لكونه ملاذاً آمناً وقدرته على البقاء مخزناً موثوقاً للقيمة، بحسب حمودي، الذي أشار إلى أن الذهب يرتبط ارتباطاً ضعيفاً بفئات الأصول الأخرى، مما يجعله بمثابة ضمان خلال فترات انخفاض الأسواق والتوترات الجيوسياسية.

وأضاف "ولكن نظراً لتنوع وتقلبات الطلب على الذهب في الوقت الحالي، فقد مثّل المعدن مؤخراً أداة تحوط ضد انخفاض قيمته - أو شكلًا من أشكال الحماية ضد فقدان القوة الشرائية للعملة بسبب التضخم أو انخفاض قيمتها - ودوره التقليدي كمنافس غير مُدر للعائد لسندات الخزانة الأميركية.

وعليه، يرى الخبير الاقتصادي والمالي حمودي أن "الذهب يبدو في وضع جيد للتحوط من المستويات المرتفعة من عدم اليقين حول المشهد الكلي مع إعلان إدارة ترامب عن مبادرات سياسية تنفيذية جديدة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، بما في ذلك التعرفات الجمركية، لذلك قد يصل سعر الذهب بالفعل إلى أكثر من 3300 دولار في الأشهر المقبلة، ولا ينبغي لنا أن نتفاجأ برؤية مسار محتمل إلى 4000 دولار للأوقية إذا تصاعدت التوترات الجيوسياسية والتجارية".

المصدر: snabusiness

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

إسرائيل تلغي الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية قبل إعلان ترامب

Thomas

اقتصادي

ويُنظر إلى هذه الأخبار على أنها انتصار لإدارة ترامب، التي انتقدت الأصدقاء والأعداء على حد سواء بسبب "تمزيق أمريكا لسنوات" من خلال الرسوم الجمركية.

صدر هذا التوجيه، الذي يدخل حيز التنفيذ فورًا، بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد نير بركات. إلا أنه لا يزال يتطلب موافقة نهائية من لجنة المالية في الكنيست قبل تنفيذه بالكامل.

يأتي هذا القرار بعد أن وجّه سموتريتش رسالةً في 20 مارس/آذار إلى بركات ووزير الزراعة آفي ديختر ، يحثّ فيها على إلغاء الرسوم الجمركية، لا سيما على القطاع الزراعي. ويأتي ذلك ردًا على خطة الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية متبادلة وقطاعية على الشركاء التجاريين، بما في ذلك إسرائيل، بدءًا من 2 أبريل/نيسان.

بإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية، تهدف إسرائيل إلى الحفاظ على علاقة تجارية متينة مع الولايات المتحدة، وربما تجنّب آثار الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية. ومن المتوقع أن يكون لهذا التوجيه آثار فورية على التجارة بين البلدين، وخاصةً على المستوردين الإسرائيليين ومستهلكي السلع الأمريكية.

المصدر: الاستثمار

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

تحذير: سعر البيتكوين قد يهبط إلى ما دون 60 ألف دولار.. تحليل وتوقعات لتداعيات سياسة ترامب

Adam

عملة مشفرة

في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية وتغير السياسات المالية في الولايات المتحدة، تُواجه العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين BTC، تحديات متصاعدة قد تعيدها إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2022.

فحسب تحليل كوين تومسون (Quinn Thompson)، مؤسس صندوق التحوط "ليكّر كابيتال" (Lekker Capital). فإن السوق مُقبل على مسار هبوطي طويل قد يكون أكثر قسوة مما يتصوّره المتداولون.

وبينما لا تبدو مؤشرات الانهيار فورية أو حادّة، إلا أن التحوّل التدريجي في الأوضاع الاقتصادية يهدد بجرّ البيتكوين إلى ما دون 60 ألف دولار، في تراجع قد يقلب موازين السوق الرقمية.

تراجع متوقع لأسعار البيتكوين رغم الاستقرار الظاهري

يرى تومسون أن ما يُعرف بـ"الهبوط البطيء" يُعدّ السيناريو الأكثر ترجيحًا، وهو أشد وطأة نفسيًا على المستثمرين من الانهيارات المفاجئة.

فقد تراجع سعر البيتكوين من قمّته البالغة أكثر من 109,000 دولار إلى قرابة 83,000 دولار، ومع ذلك، لا تبدو حركة السوق شديدة التذبذب أو مفعمة بالتصفية العنيفة للأصول.

يتوقّع تومسون أن تصل البيتكوين إلى نطاق يتراوح بين 50,000 و59,999 دولارًا بحلول نهاية العام. أي ما يُعادل هبوطًا بنسبة 50% تقريبًا عن ذروتها الأخيرة.

هذا التراجع المحتمل لا ينبع من العوامل التقنية أو من ضعف الطلب فحسب. بل يرتبط مباشرة بتحوّلات جذرية في السياسات الاقتصادية الأمريكية.

رسائل البيت الأبيض.. مجرد ضوضاء؟

طومسون، الذي اتخذ موقفًا سلبيًا من السوق منذ مستويات عليا، يرى أن التصريحات السياسية الأخيرة من البيت الأبيض — سواء بشأن "الصندوق السيادي" أو "احتياطي البيتكوين الاستراتيجي" — لا تحمل أي وزن حقيقي. واصفًا إياها بـ "الأخبار الفارغة" التي لا تستحق الرهان، بل قد تكون فرصًا للبيع مع كل إعلان جديد.

كذلك يشير إلى أن عمليات الشراء المستمرة للبيتكوين من قبل شركة مايكروستراتيجي لا تعني بالضرورة اتجاهًا صعوديًا، بل ربما تعكس غياب المشترين الكبار الآخرين.

الاقتصاد الأمريكي يواجه 4 تحديات

يستند طومسون في تحليله إلى أربع عوامل أساسية يرى أنها تُضعف الاقتصاد الأمريكي وتضغط على الأصول المالية، ومنها العملات الرقمية:

خفض الإنفاق الحكومي

وزارة الكفاءة الحكومية (D.O.G.E)، التي يقودها إيلون ماسك، تسعى لخفض العجز عبر تقليص النفقات العامة. لكن هذا الإنفاق كان محرّكًا أساسيًا لسوق العمل في السنوات الأخيرة. ويرى طومسون أن الحكومة الجديدة لم تعد راغبة في دعم الاقتصاد عبر السياسات المالية التوسعية، ما سيؤدي إلى تباطؤ النمو.

تشديد سياسات الهجرة

الحملة المكثفة ضد الهجرة غير النظامية قد تضر بسوق العمل، إذ يقلّ المعروض من اليد العاملة، ما يرفع الأجور ويثقل كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة.

سياسة الرسوم الجمركية المتذبذبة

إدارة ترامب تبعث رسائل متضاربة حول فرض رسوم جمركية جديدة. هذا الغموض يخلق حالة من الشك تدفع الشركات إلى تأجيل قرارات الاستثمار والتوظيف.

تردّد الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة

رغم خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة في نهاية 2024، إلا أن التضخم ما زال مرتفعًا. ولم تستطع هذه الخطوة دفع البيتكوين إلى ما فوق 110,000 دولار. ويتوقع طومسون أن يتم خفض إضافي للفائدة خلال النصف الثاني من 2025 بمعدل يتراوح بين 25 و75 نقطة أساس.

ويضيف: "هناك تنسيق أكبر مما يتصوّره الناس بين وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي. صحيح أن الجميع توقع صدامًا بين ترامب ورئيس الفيدرالي جيروم باول. لكن الحقيقة أنهما يعملان بتناغم لتحقيق هدف مشترك: كبح التضخم، حتى لو على حساب النمو".

إلى أين تتجه السوق؟ ومتى ينتهي هبوط سعر البيتكوين؟

يؤكد تومسون أن البيت الأبيض بقيادة ترامب ووزيرة الخزانة بيسّنت (Bessent) لا يظهران قلقًا كبيرًا من الدخول في ركود اقتصادي. بل يعتبران خفض أسعار الأصول نتيجة طبيعية لـ"تصحيح مسار السفينة".

ومع غياب الدعم الحكومي التقليدي وضبابية توجهات الأسواق. قد يعاني المتداولون في أسواق الأسهم والعملات الرقمية من عام شاق تتقلّص فيه شهية المخاطرة.

ويشرح تومسون قائلاً: "وزير الخزانة، بيسّنت ، يتحدث عن ’تصحيح المسار‘، وهذا يعني قطع مصادر السيولة التي رفعت أسعار الأصول إلى مستويات جنونية. وبالتالي، فإن نجاح السياسات الحالية يعني بالضرورة هبوطًا في السوق

وبرغم التنسيق المحتمل بين وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، إلا أن السياسات المعتمدة تشي برغبة صريحة في خفض التضخم ولو على حساب النمو. مما يُفاقم من ضغوط السوق ويزيد من فرص حدوث "حريق مالي شامل" بدلًا من مجرد تصحيح مرحلي.

المصدر: beincrypto

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي جديد بسبب الرسوم الجمركية ومخاوف التضخم مع استمرار الاتجاه الصعودي

Damon

اقتصادي

بِضَاعَة

لا يبدو أن التفاؤل بشأن الذهب في وول ستريت يتزعزع حيث وصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.

سجلت العقود الآجلة للذهب ( GC=F ) يوم الثلاثاء أعلى مستوى لها خلال اليوم التاسع عشر هذا العام، حيث ارتفعت فوق 3170 دولارًا للأوقية قبل تقليص المكاسب قبل إعلان خطة التعريفة الجمركية المتبادلة للرئيس ترامب والمتوقع في 2 أبريل.

وقال محللون في جي بي مورجان في مذكرة يوم الثلاثاء "في مجمع السلع الأساسية، يمثل الذهب الطويل الأجل التحوط الواضح للتعرض لمخاطر السوق من وجهة نظرنا، خاصة وأن ديناميكيات الاتجاه الصعودي في الأمد المتوسط تظل سليمة بقوة".

الأمر الأكثر أهمية هو الوتيرة السريعة التي ارتفع بها الذهب، محققًا أفضل أداء ربع سنوي له منذ ما يقرب من 40 عامًا

ويشير باحثو جي بي مورجان إلى أن الذهب ارتفع من 2500 دولار إلى 3000 دولار للأوقية في 210 أيام، وهو أسرع كثيرا من الزيادات السابقة التي بلغت 500 دولار، والتي استغرقت في المتوسط 1700 يوم.

ارتفعت أسعار الذهب منذ بداية العام بنسبة 19%، في حين ارتفعت السلعة خلال العام الماضي بأكثر من 40%.

وفي مذكرة الشهر الماضي، كتب باحثون واستراتيجيون في سوسيتيه جنرال: "يظهر تحليل الانحدار البسيط أنه على مدى الفترة منذ أوائل عام 2024، تحول الذهب إلى تجارة زخم، والتي يبدو أنها مدعومة بدرجة أقل بالأساسيات ومدفوعة بدرجة أكبر بالزخم".

وكتبوا: "نرى أن هذا الزخم سيبقى على حاله إلى حد كبير". وتتوقع الشركة أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار بنهاية العام.

كومة من سبائك الذهب وزنها كيلوغرام واحد داخل قبو في ألمانيا. تصوير: ميكايلا هاندريك-ريلي/بلومبرغ · بلومبرغ كرييتف عبر صور غيتي

رفع محللو جولدمان ساكس مؤخرًا السعر المستهدف لنهاية العام إلى 3300 دولار أمريكي، "مما يعكس مفاجآت إيجابية في تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة واستمرار الطلب القوي من البنوك المركزية على الذهب". كما حددت الشركة أحداثًا محتملة قد تُشعل عمليات بيع وتُوفر نقاط دخول أفضل للمستثمرين.

قالت لينا توماس، استراتيجية السلع الأساسية في جولدمان ساكس، في مذكرة يوم الأربعاء الماضي: "أولاً، من المرجح أن يؤدي اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا إلى إثارة عمليات بيع مضاربية".

وأضافت "ثانيا، ورغم أنها ليست الحالة الأساسية لاستراتيجيي محافظنا الاستثمارية، فإن عمليات بيع حادة محتملة للأسهم قد تؤدي إلى تصفية الذهب بدافع الهامش"، مشيرة إلى أن عمليات البيع ستكون "قصيرة الأجل".

في غضون ذلك، قد يعتمد تحرك الأسعار على المدى القريب على التفاصيل الدقيقة لإعلان الرئيس ترامب المرتقب بشدة في حديقة البيت الأبيض يوم الأربعاء. من المتوقع أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة على الواردات من دول أخرى.

قال لينه تران، محلل السوق في XS.com : "لقد انعكست المعلومات المتعلقة بالرسوم الجمركية جزئيًا على أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي". وأضاف : "إذا أرجأ الرئيس ترامب تطبيق هذه السياسات، فقد يشهد سوق الذهب تصحيحًا قصير المدى، حيث يعمد المستثمرون إلى جني الأرباح بعد ارتفاع قوي".

المصدر: ياهو فاينانس

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

أخبار يومية

تصريحات المسؤولين

البنك المركزي

الفوركس

FastBull Events

Devin

FastBull Featured

Winkelman

البحث الأخيرة

الأكثر بحثا

أسعار السوق

أخبار

تحليل التداول

مستخدم

24/7

التقويم الاقتصادي

تعليم

البيانات

البيت الأبيض: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في الثاني من أبريل ستدخل حيز التنفيذ فورًا

المصدر: بلومبرج أوروبا

ترقب لـ "رسوم ترامب".. كيف تتفاعل الأسواق العالمية؟

تحديات

موقف أكثر مرونة

تراجعات

ترقب

لهجة أكثر توازناً

المصدر: snabusiness

كرستين لاغارد: رسوم ترامب تبشر بمسيرة نحو استقلال أوروبا

رد مماثل

جميع البلدان

المصدر: aljazeera

الذهب بين مكاسب الربع الأول والتوقعات المستقبلية.. إلى أين؟

3 عوامل تدفع الذهب لمستويات تاريخية

التوقعات المستقبلية

سيناريو الرسوم الجمركية يعزز التأثيرات السعرية للمعادن الثمينة

المصدر: snabusiness

إسرائيل تلغي الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية قبل إعلان ترامب

المصدر: الاستثمار

تحذير: سعر البيتكوين قد يهبط إلى ما دون 60 ألف دولار.. تحليل وتوقعات لتداعيات سياسة ترامب

تراجع متوقع لأسعار البيتكوين رغم الاستقرار الظاهري

رسائل البيت الأبيض.. مجرد ضوضاء؟

الاقتصاد الأمريكي يواجه 4 تحديات

إلى أين تتجه السوق؟ ومتى ينتهي هبوط سعر البيتكوين؟

المصدر: beincrypto

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي جديد بسبب الرسوم الجمركية ومخاوف التضخم مع استمرار الاتجاه الصعودي

المصدر: ياهو فاينانس

الإفصاح عن المخاطر